الاحتلال يوقف استيراد بندورة مسرطنة من غزة
أرجعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أطنانا من خصار البندورة المصدرة من غزة لإسرائيل، وذلك بعد الفحص المخبري الذي أظهر أنها تحوي مواد سامة تسبب السرطان.
ووصف رئيس قسم الأشعة في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة حسام المصري، البندورة المسرطنة بالجريمة بحق الغزيين، مبيناً أنه بعد إرجاعها من الجانب الإسرائيلي، دخلت البندورة الملوثة أسواق غزة، ليقع المواطن ضحية المزارعين والتجار عديمي الضمير والجشعين.
ولاقى الموضع استهجان المواطنين الذي تساءلوا عن دور الرقابة للكشف على المحاصيل قبل نزولها للسوق، حيث يتساءل المواطن محمد المسارعي حول عدم وجود مختبرات خاصة لفحص الخضار والفواكه، داعياً إلى معاقبة التجار والمزارعين الذين لهم صلة بالموضوع، حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الغش.
أما المواطن ماجد عدوان فعقب على الموضوع بالقول،" البندورة المسرطنة المرجعة من إسرائيل تباع في أسواق غزة، وبأسعار منخفضة جدا"، مشدداً على ضرورة الوقوف عند هذه الحادثة الخطيرة والامتناع عن شراءها، لحين توضيح وزارة الزراعة حقيقة الأمر.
ويعتمد المستهلك في غزة هذه الفترة على المحاصيل الزراعية المنتجة محلياً ، حيث تمنع الأعياد اليهودية إنتاج محاصيلها فترة العيد التي تصادف مع موسم الإنتاج الزراعي، ما جعل المزارعين في غزة يلجأون لرش المحاصيل بالأسمدة والمواد الكيماوية لكي تنضج سريعا دون مراعاة تلوثها وعدم صحتها للمستهلك.
