النظام السوري يبتدع طرقاً جديدة في ابتزاز العائلات الثرية
النظام السوري يبتدع طرقاً جديدة في ابتزاز العائلات الثريةالنظام السوري يبتدع طرقاً جديدة في ابتزاز العائلات الثرية

النظام السوري يبتدع طرقاً جديدة في ابتزاز العائلات الثرية

دمشق- بدأ النظام السوري، في مناطق سيطرته في حلب ودمشق، باتباع أسلوب جديد في سلب الأموال وابتزاز الأهالي.

ويرتكز الأسلوب الجديد على استهداف منازل “الأغنياء” أو العائلات المعروفة، والذين يتم رصدهم من قبل الجواسيس المنتشرين في مناطق السيطرة النظامية، ومن ثم مداهمتهم وتهديدهم وابتزازهم؛ بحسب موقع "عكس السير" السوري.

ويقوم ضباط بشار الأسد (الجيش النظامي وأفرع الأمن) بالمداهمة بحجة البحث عن المتخلفين، وعندما تقول العائلة إن ابنها مسافر (مهاجر)، تبدأ عملية الابتزاز.

وبحسب ما أكدت عائلة تعرضت مؤخراً للابتزاز من قبل ضابط في فرع الأمن العسكري بحلب، فإن دورية قدمت إلى منزلهم، بهدف اقتياد الابن الأكبر (طبيب أسنان)، إلى الخدمة الاحتياطية.

وأكد الضابط لوالد الطبيب أنه يعرف بـ “فرار” -على حد تعبيره- ابنه إلى السويد، وأن عليه دفع “بدل” للدولة، وإلا فإن أحد شقيقيه (اقتصاد وهندسة مدنية)، سيعتقل بدلاً عنه، حتى وإن كان يملك تأجيلاً.

وقال الضابط للوالد إن مبلغ البدل هو 8500 آلاف يورو، يحصل فيها الطبيب المغترب على “إعفاء مباشر”،على حدّ قول الوالد.

وأشار الموقع السوري، إنه يتحفظ على ذكر اسم الطبيب أو عائلته، لأسباب أمنية معروفة، مؤكدا أن هناك العديد من الروايات التي وصلته تفيد بوقوع حالات ابتزاز مشابهة في دمشق وحلب.

وفي ظل تعدد المرجعيات والضباط وكثرة الميليشيات المنتشرة في مناطق سيطرة النظام (أفرع الأمن – الجيش – كبار الشبيحة – دفاع وطني – …)، فإنه من الصعب التأكد ما إذا كانت هذه العمليات تتم بتوجيه من القيادات النظامية العليا وبشكل ممنهج، أو اجتهادات فردية من الضباط الذين وجدوا فيها “باب رزق” جديد، في ظل تراجع مداخيل أخرى، نتيجة موجات الهجرة أو “الفرار” كما وصفها الضابط.

الجدير بالذكر أن حملات السوق الإجبارية لم تتوقف في مناطق سيطرة النظام بمدن دمشق وحلب وحمص وحماة، في الوقت الذي تؤكد فيه وسائل الإعلام السورية الموالية، ازدياد نسبة مستخرجي جوازات السفر وما يسبقها من موافقات أمنية، بهدف المغادرة قبل الاعتقال.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com