اللاجئون الجدد في غزة يقاسون ويلات التهجير وضيق الحال
اللاجئون الجدد في غزة يقاسون ويلات التهجير وضيق الحالاللاجئون الجدد في غزة يقاسون ويلات التهجير وضيق الحال

اللاجئون الجدد في غزة يقاسون ويلات التهجير وضيق الحال

يعاني النازحون من الدول العربية، التي تعاني ويلات الحروب، إلى غزة من أوضاع معيشية غاية في الصعوبة، حيث يفتقد أكثر من 2000 لاجئ قدموا من سوريا وليبيا واليمن، لأبسط مقومات العيش ومستلزمات الحياة.

وقال ممثل اللاجئين الفلسطينيين من سوريا لغزة عاطف العيماوي، إن تردي الوضع الاقتصادي للاجئين ناجم عن إنهاء عقود التشغيل المؤقت، منذ أكثر من 5 أشهر، وانقطاع رواتبهم التي كانت تصرفها لهم وزارة العمل الفلسطينية، ضمن بند "العمل المؤقت" البطالة.

وأوضح أن ما ساهم في تفاقم الأزمة انقطاع المساعدات التي تُقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، العينية والنقدية، بعد أن كانت تصلهم كبدلات إيجار مؤجلة تحت بند "ملف السوريين" من فرع وكالة أونروا في سوريا.

ويبلغ عدد العائلات النازحة إلى غزة من دول أخرى بسبب الحروب نحو 400 عائلة، تضم قرابة 2000 فرد في مجملها، حيث نزح من سوريا 288 عائلة، ومن ليبيا 180 عائلة، ومن اليمن 40 عائلة، جميعهم هجروا من فلسطين في نكبتها ثم عادوا إليها ليستقروا في غزةفي ظروف إنسانية شديدة الصعوبة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com