مصر.. تزايد دعوات شباب الإخوان لإقالة الأمين العام للجماعة
مصر.. تزايد دعوات شباب الإخوان لإقالة الأمين العام للجماعةمصر.. تزايد دعوات شباب الإخوان لإقالة الأمين العام للجماعة

مصر.. تزايد دعوات شباب الإخوان لإقالة الأمين العام للجماعة

تزايدت دعوات شباب الإخوان المسلين في مصر والمقيمين بالخارج، لإقالة الأمين العام محمود حسين، والذي يقود فريق «الحرس القديم»، الذي يحاول الشباب انتزاع قيادة التنظيم من سيطرته، بينما يستعد «حسين» للدفاع عن فريقه في أول ظهور تليفزيوني منذ عزل مرسي، عندما يحل ضيفًا على قناة الجزيرة القطرية.

عمرو فراج وأنس حسن ومحمد منتصر وعشرات الشباب الإخوان، جددوا مطالبتهم خلال اجتماع عُقد بإسطنبول مؤخرًا، بضرورة رحيل «العواجيز» وترك قيادة الجماعة للشباب، خاصة خلال الفترة المقبلة، التي تعتزم فيها الجماعة التظاهر في ذكرى 25 يناير.

وبينما بدت تدخلات الأمين العام محمود حسين الأكثر إثارة للجدل، انحصرت دعوات الشباب خلال الأيام الماضية، بضرورة رحيل «حسين» قبل مناقشة باقي المطالب والشروع فيما اعتبروه «ثورة التصحيح داخل الجماعة».

رفع سقف المطالب

الدعوات، التي بدأها الشباب بإجراء انتخابات جديدة على مكتب الإرشاد، توسّعت لتطال مجموعة من هيئات الجماعة بالخارج والداخل، تتضمن مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة ورابطة الإخوان بالخارج، التابعة للتنظيم الدولي، بالإضافة إلى مكتب الإخوان المصريين بالخارج.

الشباب، طالبوا بلائحة جديدة تنص على استبعاد كافة الأعضاء الحاليين من الانتخابات من الأعضاء الحاليين، والمستقيلين بغرض الالتحاق بمناصب قيادية في حزب الحرية والعدالة المنحل، محددين مدة أقصاها 3 شهور، مع وضع قيادة جديدة من الطرفين؛ لإدارة الفترة التي تتزامن مع ذكرى 25 يناير.

الاجتماع الذي لم ينته إلى قرار، شهد خلافًا حادًا لكنه لم يرتقي إلى الصدام، بعدما تدخل القيادين عمرو دراج ويحيى حامد لانتزاع فتيل الأزمة بين الشباب القيادات القديمة، والمطالبة بإرجاء الأزمة لما بعد 25 يناير، غير أن الشباب تمسك بموقفه، بحسب مصادر مقربة من الاجتماع.

اجتماع موازٍ

المصادر نفسها، قالت شبكة إرم الإخبارية، إن عددًا من قيادات القديمة للجماعة، وعلى رأسهم محمود حسين أمين عام الجماعة، ومحمد عبد الرحمن عضو مكتب الإرشاد، وإبراهيم منير نائب مرشد الجماعة، عقدوا اجتماعًا آخر منفصلاً لترتيب شيء آخر للقيادات، التي توصف داخل الجماعة بـ"العواجيز"، أعقبه إعلان ظهور محمود حسين في أول حوار تليفزيوني منذ عزل مرسي عبر شاشة قناة الجزيرة.

وحسين، يرغب فيما يبدو في الرد على الاعتراضات التي بدت تسري في عروق قطاعات الجماعة في الداخل والخارج، من خلال ترتيبات يقودها الشباب للإطاحة بالحرس القديم، وهو ما وعي إليه الأمين العام ،وقرر مخاطبة قطاعات الجماعة عبر شاشة إعلامية.

ويضرب الإخوان في الخارج، انقسام حول عدد من الملفات كان آخرها، دعوات متواصلة لحركة شباب 6 أبريل، بشأن التعاون مع الجماعة خلال المرحلة المقبلة، للتحضير لما سموه «موجة ثورية» في ذكرى الخامس والعشرين من يناير 2016.

وبينما ترفض القوى السياسية، عودة الإخوان للحياة السياسية، تتهم السلطات المصرية قيادات الجماعة وأفرادها بـ«التحريض على العنف والإرهاب»، فيما تقول الجماعة إن نهجها «سلمي»، في الاحتجاج.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com