حكومة طرابلس تطالب "المؤتمر الوطني" بتحديد موقفه من الحوار‎
حكومة طرابلس تطالب "المؤتمر الوطني" بتحديد موقفه من الحوار‎حكومة طرابلس تطالب "المؤتمر الوطني" بتحديد موقفه من الحوار‎

حكومة طرابلس تطالب "المؤتمر الوطني" بتحديد موقفه من الحوار‎

طرابلس - طالبت حكومة الإنقاذ الوطني في طرابلس، المؤتمر الوطني العام، بتحديد موقفه بشكل صريح من المفاوضات الجارية في "الصخيرات" المغربية، بهدف إرساء السلم في ليبيا، والسماح لها بالرد العسكري، في حال استمرار التصعيد ضد مدينة بنغازي.

واعتبرت الحكومة، في بيان لها، الإثنين، أن التصعيد العسكري في بنغازي يعكس حالة التخبط في الموقف السياسي لمجلس النواب في طبرق، وعجز قواته عن تحقيق أي انتصار في المدينة.

وأضاف البيان، أن التصعيد في المدينة يهدد بنسف الحوار السياسي ولا يخدم مصالح الشعب الليبي.

وشدد البيان على أن حكومة الإنقاذ ستسعى لمضاعفة دعمها لثوار بنغازي في مواجهة من وصفهم بـ "العصابات المتعطشة لدماء الأبرياء"، على حد قول البيان.

وكانت حكومة الإنقاذ الليبية، المنبثقة عن الموتمر العام المنعقد في طرابلس، أدانت الأحد، التصعيد العسكري الذي تقوم به القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد في طبرق، بقيادة خليفة حفتر، في مدينة "بنغازي" شرقي ليبيا.

جاء ذلك في بيان صادر عن حكومة الإنقاذ، أشار إلى أن العملية العسكرية التي تشنها القوات التابعة لحفتر في بنغازي تحت اسم "معركة الحتف"، "جاءت لعرقلة التوقيع على الاتفاق السياسي، الذي ترعاه الأمم المتحدة في الصخيرات المغربية.

وأضاف البيان أن سياسة التصعيد العسكري تعكس بجلاء حالة التخبط الحاصلة في الموقف السياسي للبرلمان المنحل في طبرق، وعجز قواته عن تحقيق أي انتصار في مدينة بنغازي، وهو ما يدفعه إلى إفراغ جولات الحوار من مضمونها، وعرقلة سير الجلسات، وفق تعبير البيان.

وأشار البيان إلى أن التصعيد العسكري في بنغازي، يهدد بنسف الحوار السياسي الليبي برمته، ومن شأنه أن يدخل ليبيا في دوامة جديدة من الحروب والصراعات، وفقاً للأناضول.

وأكد البيان أن حكومة الإنقاذ ستسعى جاهدة لمضاعفة وتعزيز دعمها لثوار بنغازي بما يلزم، لمواجهة هذه العصابات المتعطشة لدماء الأبرياء، ولن تدخر جهداً في مساندة جهود ردع العدوان عن مدينة بنغازي"، بحسب البيان.

جدير بالذكر، أن حفتر أطلق أمس السبت، عملية عسكرية جديدة ضد المجموعات المسلحة المناوئة لحكومة طبرق في بنغازي، تحت اسم "عملية الحتف"، تزامناً مع انعقاد آخر جلسات الحوار السياسي الليبي في "الصخيرات"، والذي من المفترض أن تؤدي إلى التوقيع على اتفاق لإنشاء حكومة وحدة وطنية، وإنهاء الاقتتال الداخلي.

وتتصارع حكومتان على السلطة في ليبيا، الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، ومقرها مدينة البيضاء شرق، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com