الحكومة السودانية ترفض لقاء المتمردين خارج البلاد
الحكومة السودانية ترفض لقاء المتمردين خارج البلادالحكومة السودانية ترفض لقاء المتمردين خارج البلاد

الحكومة السودانية ترفض لقاء المتمردين خارج البلاد

أعلنت الحكومة السودانية رفضها للجلوس مع الحركات المسلحة في "مؤتمر تحضيري" دعا له مجلس السلم والأمن الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا للاتفاق على الإجراءات الأولية والضمانات التي تمكنها من المشاركة في الحوار السوداني الذي من المقرر انطلاقته في العاشر من أكتوبر المقبل.

وأكد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد طبقاً لتقارير نقلتها صحف الخرطوم اليوم "الثلاثاء"، أن الحكومة متمسكة برفض قيام مؤتمر تحضيري للحوار الوطني خارج السودان، لكنه قال إن الحكومة مستعدة لمواصلة التفاوض بشأن قضايا منطقتين، النيل الأزرق وجنوب كردفان مع الحركات المسلحة لإنهاء الحرب والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل ودائم.

وكانت آلية الحوار المكونة من المؤتمر الوطني "الحزب الحاكم" في السودان والقوى السياسية المعارضة أعلنت قبل يومين موافقتها لعقد لقاء "إجرائي" خارج السودان مع المتمردين وحملة السلاح، لبحث تسهيل إجراءات دخولهم وتأمينهم ومشاركتهم في الحوار الوطني الشامل بالداخل.

وذكر الناطق باسم آلية الحوار كمال عمر عبد السلام إن الآلية ستجري في الأيام المقبلة اتصالات مكثفة مع القوى السياسية بالداخل بدون استثناء رغم رفضها، مؤكدا أن أي قضايا تخص الحوار سيكون محلها مؤتمر الحوار بالداخل، مشدداً على أن أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار متمسكة بأن يكون الحوار سودانياً بإرادة سودانية وآلية سودانية.

ودفع الرئيس السوداني عمر البشير في نهاية أغسطس الماضي بقرارات ومحفزات جديدة للقوى السياسية المعارضة والحركات المسلحة التي رفضت دعوة المشاركة في عملية الحوار، حيث أعلن البشير وقف إطلاق النار لمدة شهرين حتى نهاية الحوار بهدف تهيئة أجوائه، والعفو عن حاملي السلاح الراغبين بصدق في المشاركة في عملية الحوار، بجانب إتاحة الحريات للقوى السياسية لممارسة نشاطاتها والتعبير عن رأيها داخل وخارج دورها دون التعرض لها من قبل السلطات الأمنية.

وتهدف الحكومة السودانية من خلال الحوار لبحث الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها السودان، والاتفاق على خارطة طريق مع المعارضة تسهم في حل الأزمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com