إيران تُحرّك محورَ الجزائر وتونس وتُقصي المغرب
إيران تُحرّك محورَ الجزائر وتونس وتُقصي المغربإيران تُحرّك محورَ الجزائر وتونس وتُقصي المغرب

إيران تُحرّك محورَ الجزائر وتونس وتُقصي المغرب

يقوم ،الإثنين، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بجولة إقليمية إلى الجزائر وتونس ستكون هي الثالثة من نوعها بعد الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العظمى.

وأعلنت الخارجية الإيرانية في بيان لها نشرته وكالة فارس للأنباء،أن رئيس الدبلوماسية سيبحث مع كبار المسؤولين في البلدين العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية ومن ضمنها التركيز على المسار السياسي لحل أزمات سوريا واليمن وليبيا.

وتابع البيان أن محاور الجولة الإقليمية الثالثة لجواد ظريف، ستركز على التشاور بشان نتائج الاتفاق النووي وشرح السياسات المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تعزيز العلاقات مع دول المنطقة.

المغرب خارج اهتمامات ظريف

واللافت في هذه الجولة الإقليمية الثالثة، أنها تقصي المغرب من أجندة وزير الخارجية الإيراني ما يؤكد أن طهران تتجه إلى تعزيز علاقاتها بالجزائر وتونس دون الرباط، بينما تزداد "الهوة" بين الأخيرة وإيران اتساعاً على خلفية التوتر الذي ظهرت بوادره قبل أيام على خلفية تأييد طهران لموقف الجزائر الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه.

ولم تهضم الرباط الرؤية التي قدمتها قناة رسمية إيرانية شريطاً وثائقياً يبرز معاناة الصحراويين بسبب التنكيل بهم من طرف البوليس المغربي.

وأورد الشريط الوثائقي الذي بثته قناة (Press TV) أن الصحراء هي آخر مستعمرة في إفريقيا تناضل من أجل استقلالها وأن الشعب الصحراوي محروم اليوم من الحق في الحصول على أرض يعيش فيها بسلام وحرية.

ثقة في تحريك الملفات

ويقول الباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية فاتح خننو لشبكة إرم الإخبارية: "إن الجزائر حافظت على مدار عقود على علاقات وثيقة مع إيران و من ذلك أن طهران تثق في إدارة الجزائر للملفات السياسية الإقليمية".

ويتابع فاتح خننو أن الجزائر تعتمد في علاقاتها على تنويع الشراكات مع دول العالم وخاصة إيران، مردفاً أن البلدين لديهما رؤية مشتركة لحل الأزمات الإقليمية على غرار الأزمة السورية واليمنية والليبية.

ويجزم الأستاذ الجزائري بالمدرسة العليا للعلوم السياسية، أن التوتر ظل يطبع دوما علاقات نظام الثورة الإيرانية بالأسرة العلوية الحاكمة في المغرب وكثيراً ما تتوتر بسبب بروز العنصر الطائفي في مرتكزات السياستين الخارجيتين للرباط وطهران.

ومن المعلوم أن جولتي وزير الخارجية الإيراني السابقتين قادته إلى دول الكويت والعراق وقطر ولبنان وسوريا، ثم الهند وباكستان وروسيا، وتحط به الثالثة في الجزائر وتونس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com