هل تخلى حزب الله عن حليفه ميشال عون؟
هل تخلى حزب الله عن حليفه ميشال عون؟هل تخلى حزب الله عن حليفه ميشال عون؟

هل تخلى حزب الله عن حليفه ميشال عون؟

يترقب اللبنانيون رد زعيم التيار الوطني الحر، النائب ميشال عون، على قرار وزير الدفاع، سمير مقبل، بتأجيل تسريح قائد الجيش جان قهوجي، لمدة عام واحد، خصوصا بعدما لوحظ أن هذا القرار يعني خسارة عون لمعركة الوصول إلى كرسي الرئاسة.

وتشير المعلومات إلى أن قرار وزير الدفاع حظي بموافقة حلفاء عون وعلى رأسهم حزب الله، وهو ما اُعتبر تخلياً من الأخير عن النائب المسيحي، ما يعزز فرضية التباين في صفوف فريق "8 آذار"، وبين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر".

وقالت أوساط نيابية لـ"إرم"، إن "حزب الله رفع يده عن الملف، وفي حال أراد عون النزول إلى الشارع لن يحظى بتغطية الحزب هذه المرة"، مؤكدة أنه "لولا موافقة الحزب على قرار تأجيل تسريح قائد الجيش لما أقدم عليه وزير الدفاع، وبالتالي من شأن هذا الأمر أن يوتر العلاقة بين الطرفين".

وتشهد الرابية حركة نقاش مستمرة، بحثاً عن الخيار الأنسب للرد على القرار، إذ كشفت الأوساط النيابية عن "انقسام في صفوف الوطني الحر في شأن الرد، خصوصا أن هناك من يصر على استخدام الشارع مرة ثانية، لكن الرد يأتيه من المعارض لهذه الفكرة بأن الشارع المسيحي لم يظهر أي تجاوب مع التحركات على الأرض".

وأشارت الأوساط إلى أن "المشكلة الأكبر التي تواجه أي تحرك في الشارع هو مواجهة الجيش اللبناني الذي بات يفرض الأمن في الداخل وفي محيط السرايا الحكومية، ولوحظت الإجراءات المشددة في محيط المبنى الحكومي الأربعاء الماضي تزامناً مع انعقاد الجلسة الأخيرة"، معتبرة أن "أي تحرك في الشارع سيكون مواجهة مع الجيش الذي سقط له سبعة جرحى في تجربة عون السابقة في الشارع والتي لم يحصل منها على أي نتيجة".

ويعقد اليوم تكتل "التغيير والإصلاح" اجتماعاً استثنائياً يناقش فيه قرار وزير الدفاع وحيثيات الرد، من دون أن تستبعد الأوساط "تهور عون بأخذ قرار العودة إلى الشارع، خصوصا في هذا الوقت الذي تفوح منه رائحة النفايات وانقطاع الكهرباء، إضافة إلى أزمة رواتب موظفي الدولة التي ممكن أن تتوقف في حال استمرت الأزمة الحكومية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com