نقابة الأمن التونسي تهدد بتصعيد احتجاجاتها
تونس - هددت نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل (الشرطة) في تونس، اليوم الخميس، باللجوء إلى تصعيد تحركاتها الاحتجاجية، المطالبة بتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لأعوان الشرطة، وذلك ردًا على رفض السلطات الاستجابة لمطالبهم.
وقال سعد كشو، الكاتب العام لنقابة أعوان وحدات التدخل، في مؤتمر صحفي، عقد بالعاصمة تونس: "أمام عدم التزام السلطة بتحسين الوضعية المادية والاجتماعية والمهنية للأمنيين، والإصغاء إلى المشاغل الحقيقية للأفراد، تعلن النقابة عن خوضها سلسلة من التحركات الاحتجاجية".
وأضاف كشو: "بأن التحركات ستنطلق بتنفيذ وقفات احتجاجية، أمام مقرات المحافظات في كامل تراب الجمهورية، إضافة الى تنظيم تحرك وطني بساحة الحكومة بالقصبة، يوم 1 سبتمبر/ أيلول المقبل".
وتابع كشو: "سيتم طلب رخصة من وزارة الداخلية لتنفيذ الوقفة، وفي حال الرفض سنمتثل لقرارها".
ويمنع قانون حالة الطوارئ، الذي فرضته السلطات التونسية، في أعقاب عملية سوسة الإرهابية، نهاية تموز/يوليو الماضي، إقامة التظاهرات والتجمعات في الساحات العامة.
وقبل يومين حمل أعوان الشرطة في تونس الشارة الحمراء في أيديهم وذلك للفت نظر السلطات لمطالبهم.
وقررت وزارة الداخلية، الثلاثاء الماضي، إلغاء العمل بنظام 12 ساعة عمل يوميا، للأعوان، وفق ما صرح به المكلف بالإعلام في الوزارة، وليد القيوني، لوسائل إعلام محلية، لكن الاستجابة لهذا المطلب فقط لا تكفي بحسب أعضاء نقابة الأمن.
وتطالب نقابة الأمن بإصلاح منظومة الأجور، وذلك بتعميم منح الاختصاص، ومنح مهنية، إلى جانب دعوتها إصلاح منظومة الإحاطة الاجتماعية، وتسوية المسار المهني للأعوان، الذي تم إعادة إدماجهم.
