مسؤول في الخارجية الأمريكية يزور السودان
بدأ نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للديمقراطية وحقوق الإنسان، ستيفن فلديستاين، زيارة رسمية إلى السودان تستمر لمدة أسبوع، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين السودانيين، كما سيتوجه إلى مناطق النزاع في ولايات النيل الأزرق ودارفور وجنوب كردفان.
وقال الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية السودانية، يوسف الكردفاني، السبت، إن "لقاءات المسؤول الأمريكي تشمل كلا من وكيلي وزارتي الخارجية والعدل ومقرر حقوق الإنسان ورئيس مفوضية الانتخابات".
كما سيلتقي المسؤول الأمريكي، الإثنين 23 شباط/ فبراير الجاري، رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات البروفيسور علي محمد شمو، والأمين العام لمجلس شؤون الأحزاب السياسية محمد آدم إسماعيل.
ويشمل برنامج الزيارة ولايات النيل الأزرق ودارفور وجنوب كردفان، التي تشهد نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية وحركات متمردة.
وصرح الكردفاني لوكالة الأنباء الرسمية في السودان (سونا) أن الزيارة "تأتي في إطار حرص السودان على الحوار المستمر مع أمريكا ولاستقاء المعلومات من مصادرها الحقيقية بدلا من الاستعانة بمصادر لا تتحلى بالمصداقية ولديها أجندة خفية"، مجددا ترحيب السودان بهذه الزيارة.
وأشار إلى أن "زيارة المسؤول الأمريكي للبلاد تأتي في أعقاب زيارة كل من مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم غندور، ووزير الخارجية علي كرتي، إلى أمريكا، أخيرا، استجابة لدعوة رسمية من الإدارة الأمريكية والكونغرس.
وكان مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى السودان، دونالد بوث، أعلن الأسبوع الماضي عن رفع جزئي للمقاطعة الأمريكية، ورفع الحظر عن تصدير الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر المحمولة وغيرها من أجهزة الاتصالات والبرمجيات إلى السودان.
وقال بوث إن "فتح تصدير تكنولوجيا الاتصالات الشخصية إلى السودان سيفيد الشعب السوداني ويشجع حرية التعبير، وسيساعد السودانيين على التواصل مع بعضهم البعض، والوصول إلى الإنترنت، والاتصال مع بقية العالم".
