مستشفيات غزّة تخلو من الأدوية
اعترف الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور أشرف القدرة، أن كميات الأدوية التي تصل لمخازن الوزارة غير كافية، إذ تؤثر الأوضاع السياسية على وصول الأدوية إلى قطاع غزة، موضحاً أن حجم ما يصل إلى غزة لا تتعدى نسبة 10% من الكميات المفترض وجودها.
وقال القدرة إن الوزارة وضعت خطة نوعية بدأت منذ مطلع العام الجاري وذلك لحل الأزمة جزئياً وإيجاد حلول لديون الموردين المتراكمة على الوزارة، حيث وعد الوزير الدكتور جواد عواد، أن يكون هذا العام مختلفاً عما سبقه على صعيد توفير الأدوية، وسيتم العمل وفقاً لآليات جديدة ستصب في مصلحة المواطن.
وتطال الأزمة أصنافاً كثيرة من العقاقير الطبية الخاصة بالمرضى النفسيين حيث كشفت وحدة رصد الانتهاكات الفلسطينية، عن عشرات الشكاوى المرفوعة من ذوي مرضى نفسيين، حول انقطاع الأدوية، والتي أصابت المرضى بآثار كارثية وطالبت جهات حقوقية وصحية ونفسية بمعالجة النقص المستمر لأدوية هؤلاء المرضى إضافة لذوي الأمراض المزمنة.
وكشف مدير الصحة النفسية في وزارة الصحة، الدكتور حازم عاشور، عن نقص في موازنة الوزارة أوقعتها في حيرة حول آلية توفير الأدوية، إذ توجد ديون متراكمة لمصلحة موردي الأدوية، بينما تنص التعاقدات على التزامهم بعض الموردين بشروط التوريد ما جعل العلاقة مضطربة.
وأوضح مدير عام الصيدلة،، الدكتور أشرف أبو مهادي، أن أغلب المنح تقتصر على أدوية الطوارئ فقط، والاستهلاك الدائم للعقاقير سيّعرضها للنقص.
