الأردن.. رؤساء حكومات سابقة ينتقدون النسور أمام الملك
الأردن.. رؤساء حكومات سابقة ينتقدون النسور أمام الملكالأردن.. رؤساء حكومات سابقة ينتقدون النسور أمام الملك

الأردن.. رؤساء حكومات سابقة ينتقدون النسور أمام الملك

انتقد رؤساء سابقون للحكومة الأردنية، رئيس الوزراء الحالي، عبد الله النسور، أمام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقاء جمعهم به الأحد 21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وأوضحت مصادر حضرت اللقاء أن الانتقادات تركزت على سياسات النسور الاقتصادية، مشيرين إلى أن الرؤساء الذين شاركوا في اللقاء هم: زيد الرفاعي، ومضر بدران، وأحمد عبيدات، وطاهر المصري، وسمير الرفاعي، وعبد الكريم الكباريتي، وعلي أبو الراغب، وفيصل الفايز، وعدنان بدران، ومعروف البخيت، وعون الخصاونة، وعبد الرؤوف الروابدة (رئيس مجلس الأعيان حاليا)، وفايز الطراونة (رئيس الديوان الملكي حاليا). بينما اعتذر عن الحضور بداعي السفر عبد السلام المجالي، ونادر الذهبي.

وقالت المصادر إن "الملك استعرض خلال اللقاء المشهد الإقليمي، وتحدث عن الاستراتيجية الأردنية في التعامل مع المسائل الخارجية، في استعراض كافٍ ووافٍ حسب ما وصفه رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، وتناول السياسة الخارجية، مع التفاتة للوضع الداخلي".

وأضافت أن "الملك أراد أن يؤكد على أن كل من شارك في الاجتماع يقف على أرضية واحدة من المعلومات، في ضوء تنوع اهتماماتهم وتفاوت اطلاعاتهم على كل ملف من الملفات التي طرحها الملك".

وأشارت إلى أن "إثنين من رؤساء الوزراء فقط تحدثا عن انطباعاتهما عما جرى في اللقاء، وهما طاهر المصري الذي قال إن الملك استعرض المشهد الإقليمي، وسمير الرفاعي الذي اعتبر مبادرة الملك مختلفة، حتى في دلالاتها، عن اللقاءات التي كانت تجمع أيا منهم مع الملك بصورة فردية سابقا".

ويقول مطلعون إن "رؤساء الحكومات بدا لديهم ميل واضح للانضواء تحت العباءة الهاشمية، كما أن الملك وجه رسالة غير مباشرة للرؤساء أنفسهم وللأردنيين والخارج، بأن رجاله المخلصين لم يتم ركن أحد منهم على الرف السياسي".

وتوقف مراقبون أمام الخبر الرسمي الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (بترا)، وعادة يُصاغ من قبل إعلام الديوان الملكي، حيث تحدث الخبر عن "تبادل وجهات النظر" بين الملك ورؤساء الوزراء السابقين.

وبدا الحديث عن الشأن الخارجي خلال اللقاء، مكتملا بما قاله الملك للرؤساء عن الطريقة الأردنية في التعاطي مع الأزمات الخارجية، وهو ما أشاد به معظم الرؤساء، ولم يكن عليه الكثير من التعقيب.. غير أن رؤساء شددوا على صراحة ومكاشفة واختلاف وجهات نظر وتوجيه نقد مباشر لرئيس الوزراء الحالي".

وأكد الملك أن "تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين، ومواجهة مشكلتي الفقر والبطالة، يتصدران سلم الأولويات"، مركزا على ضرورة تضافر جهود الجميع لتحسين الواقع المعيشي للمواطن، وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب، بحسب المصادر.

وقالت المصادر إن "النسور تحدث بعد الملك عن سياسة حكومته، وفي هذا السياق استمع رئيس الوزراء الحالي إلى نقد عميق من رؤساء سابقين، بحضور الملك، خصوصا فيما يتعلق بالخطط الاقتصادية للحكومة".

وأشارت إلى أن "الرؤساء السابقين، نبهوا إلى أهمية الارتقاء بالوضع الداخلي ليضاهي السياسة الخارجية"، مركزين على نقد السياسة الاقتصادية لحكومة النسور.

وانتهى اللقاء، وفقا لمراقبين، بـ"إيصال رسالة لحكومة النسور، أن عليها مشاورة الرؤساء السابقين، فيما يخدم البلد، ويؤمن توافقا على مختلف السياسات، خصوصا الاقتصادية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com