معاريف: حزب الله يشن هجوما مزدوجا بالمسيرات والصواريخ على شمال إسرائيل
قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم، إن إسرائيل تترقب ردًا واسعًا من "حزب الله" على عملية الضاحية الجنوبية.
يأتي ذلك في وقت قال فيه مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع "أكسيوس" إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية، ضربت بدقة الموقع الذي كان يختبئ فيه أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وإن فرصة نجاته "ضئيلة".
وكشف البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن كان يجري مكالمة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، حينما كانت إسرائيل تشن غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تتلقَ إشعارًا مسبقًا بالهجوم، مؤكدًا أن الاتصال بين أوستن وغالانت كان جاريًا في أثناء تنفيذ العملية.
وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعطى "الضوء الأخضر" للهجوم على الضاحية الجنوبية قبل بدء خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي خطوة تشير إلى متابعة نتنياهو المباشرة للعملية، نشر مكتبه عبر منصة "إكس" صورة له وهو يمسك سماعة الهاتف، مع تعليق يقول: "لحظة التصديق على القصف في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارة وُصفت بـ"العنيفة وغير المسبوقة" على الضاحية الجنوبية، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف مقر القيادة المركزية لحزب الله في المنطقة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الغارة كانت تستهدف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
ووصفت "يديعوت أحرنوت" الغارات الإسرائيلية بأنها الأقوى على مدينة بيروت منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة على لبنان.