اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في راميا وعيتا الشعب والقوزح جنوبي لبنان

logo
العالم العربي

نتنياهو يرفض التهدئة والجيش الإسرائيلي يحاكي هجومًا بريًّا على لبنان

نتنياهو يرفض التهدئة والجيش الإسرائيلي يحاكي هجومًا بريًّا على لبنان
قوات إسرائيلية قرب الحدود مع لبنانالمصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
26 سبتمبر 2024، 2:04 م

نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وأعلن أنه حاكى هجومًا بريًّا على الجنوب اللبناني، في ظل نفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إعطاء الضوء الأخضر لوقف الهجمات على لبنان.

وأجرى الجيش تدريبات للواء السابع بالقرب من الحدود اللبنانية، ما يشير إلى تصعيد خطر في التوترات.

تزامنت هذه التطورات مع موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق كثيرة في الجنوب اللبناني، منها صور والنبطية وقانا والبرج الشمالي وصديقين، في أعقاب ليلة عنيفة شهدها البقاع.

يأتي هذا التصعيد بينما اقترحت الولايات المتحدة وحلفاؤها وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا بين "حزب الله" وإسرائيل، إلا أن نتنياهو أكد استمرار الغارات بقوة على ميليشيا حزب الله، مشيرًا إلى تصاعد المعارضة للهدنة داخل حكومته.

الغارات الأخيرة استهدفت أيضًا طريق "هادي نصر الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ اغتيل قائد وحدة الرضوان في حزب الله إبراهيم عقيل الأسبوع الماضي، وسمع دوي انفجار ضخم في المنطقة مع تصاعد كثيف للدخان.

تزامنت هذه التطورات مع دعوات فرنسية وأمريكية لوقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا، وهي دعوات انضمت إليها دول عربية وأوروبية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تظهر أي تجاوب مع هذا الاقتراح.

ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، دخلت ميليشيا حزب الله في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، وازداد التصعيد الأسبوع الماضي بعد تفجير إسرائيل آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستخدمها عناصر الحزب، ما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة نحو 3000 شخص.

هذا التصعيد تسبب في نزوح ما يزيد على 70 ألف لبناني منذ بداية الأسبوع، مع ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 1250 شخصًا، نصفهم تقريبًا سقطوا في الأيام الأخيرة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC