مقتل رئيس بلدية النبطية بغارات إسرائيلية على المدينة جنوبي لبنان
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مخطط "اقتحام واختطاف" أعده "حزب الله" قالت إنه كان الدافع وراء ما وصفتها بـ "عملية التطهير" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وقالت الصحيفة، في تقرير الأربعاء، إن العملية البرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في الشمال ليست احتلالًا لجنوب لبنان، ولا تهدف إلى احتلال قطاع أمني كما كان في الثمانينيات والتسعينيات بهدف تأمين المستوطنات الشمالية.
وأوضحت أن هذه "عملية تطهير" للمنطقة القريبة من الحدود، وخاصة مواقع الاشتباك على أطراف القرى اللبنانية أو في المناطق المتشابكة.
وبحسب الصحيفة، فإن عناصر قوة الرضوان (قوات النخبة في حزب الله) قاموا بتشكيل منظومة لشن هجوم على إسرائيل، تعتمد على استخدام نيران قصيرة المدى، معظمها قذائف هاون، وكاتيوشا عيار 107 ملم، وصواريخ مضادة للدبابات.
وأشارت إلى أن "الغارات على هذه المناطق بدأت في الواقع منذ أشهر وتم تنفيذها بشكل سري، ووقعت أيضًا إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي بعد أن قصف سلاح الجو هذه التشكيلات؛ ما أدى إلى كشف معظمها".
وأضاف التقرير أن قوات "حزب الله" جلبت كميات هائلة من الأسلحة، والكثير من المعدات، ومركبات رباعية الدفع، وسلالم، لتنفيذ مهمتها.
وبحسب التقرير، كانت خطة "حزب الله" إدخال وحدات الرضوان، المكونة من 6000 إلى 4000 شخص، تحت ستار المدنيين، حيث ستكون المعدات الضخمة المخصصة للاقتحام في انتظارها، للاستيلاء على المستوطنات الإسرائيلية واختطاف جنود إسرائيليين.
وشددت الصحيفة على أن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان تهدف إلى "التطهير" المنهجي للتشكيلات الأمامية ومناطق الإطلاق والتجمع التابعة لـ"حزب الله".
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يريد منع عناصر "حزب الله" من إطلاق النار على المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وكذلك تجنب الإضرار بأجهزة الاستخبارات.