حزب الله: مسلحونا يرفضون الانسحاب من مواقع "ساقطة عسكريا" إيمانا بالدفاع عن وطنهم
أعلن المرشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية عن أكبر حزب إسلامي في البلاد، عبد العالي حساني شريف، عدم اعترافه بنتائج الانتخابات؛ "بسبب وجود تلاعب في الأرقام ونسب المشاركة".
ووصف حساني، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، النتائج التي بينت حصوله على نسبة ضئيلة جدًّا من أصوات الناخبين بـ"المهزلة التي لا تخدم استقرار الجزائر".
وعليه، أكد تقدمه بطعون في المحاضر التي يمتلكها، بانتظار النتائج التي ستكشفها المحكمة الدستورية.
وأوضح أن السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، وهي اللجنة المشرفة على الاقتراع من بدايته، اعترفت بعد البيان الثلاثي لمدراء الحملة الانتخابية أن "النتائج التي أصدرتها غير حقيقية".
وكانت مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة، حساني والرئيس الفائز عبد المجيد تبون ومرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، أبلغت في بيان مفاجئ الرأي العام الوطني انتقادها ضبابية وتناقض وغموض الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية.
وانتقد حساني ما وصفه بـ"السلوكات المريبة لبعض السياسيين التي ساهمت في العزوف والمقاطعة"، في إشارة إلى خرجات رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة المؤيد لتبون الذي اعتبرها البعض "تهريجا".
وفي السياق، شكّك أحمد صادوق، مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العالي حساني شريف، بصدقية الأرقام التي أعلنها رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي بشأن النتائج المحققة في الرئاسيات.
واستظهر القيادي في حركة حمس، خلال مؤتمر صحفي، أوراقا بيده، قال إنها لمحاضر وصلته من 41 ولاية، أكدت جمع 328 ألف صوت، ليفاجأوا أن شرفي يعلن عن رقم لا علاقة له تمامًا بما حصلوا عليه.
وكان شرفي قد أعلن، الأحد، حصول المترشح حساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم على 178 ألفاً و797 صوتًا، ما يمثل نسبة 3.17%، في وقت نال المترشح أوشيش يوسف 122 ألفا و146 صوتًا، ما يمثل نسبة 2.16%، لتعود حصة الأسد للمترشح الحر عبد المجيد تبون بـ5 ملايين و 329 ألفًا و253 صوتًا، ما يمثل نسبة 94.65%.