كتاب لفرنسي "مؤيد لإسرائيل" يثير جدلا في الجزائر

 أصدرت وزارة الثقافة الجزائرية بياناً حول ملابسات عرض كتاب "لم أقل آخر كلمتي" للفرنسي إيريك زمور، نفت فيه اتهامات ناشر جزائري حول عرضها للكتاب في معرض "صالون الجزائر الدولي للكتاب".

وفي بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، قالت الوزارة إنها "تنفي نفياً قاطعاً ما يشاع من بعض الأطراف المغرضة بخصوص السماح بعرض الكتاب".

وأضافت أن الكتاب عرض في صالون الجزائر لمؤلفه الفرنسي إيريك زمور الذي وصفته بالمتطرف، وقالت إن محتوى الكتاب "يتنافى وقيم ومبادئ المجتمع الجزائري ديناً وثقافة ومسلكاً".

وأوضحت الوزارة في بيانها أن "مصالح محافظة الصالون بادرت مباشرة، فور اكتشاف الكتاب، بسحبه في حينه وتوجيه إنذار للعارض".

وشدد بيان الوزارة على "رفضها التام وفي كل الظروف لاستغلال معارض الكتاب والتظاهرات الثقافية في الترويج للأفكار أو الثقافات المعادية للتوجهات والقيم والمبادئ الوطنية".

يأتي النفي بعد اتهامات وجهها مسؤول منشورات "كوكو" الجزائرية للوزارة على خلفية إقصائها من معرض الكتاب الأخير، بينما سمحت بكتاب الفرنسي إيريك زمور الذي توجه له الانتقادات في الجزائر ويتهم بالتطرف والتهجم على البلاد.

وكان صاحب دار النشر، أرزقي آيت العربي، قال في بيان له على فيسبوك، مساء أمس الإثنين، إن "إيريك زمور، عدو الجزائر المعلن وصاحب الدعاية العنيفة للجيش الإسرائيلي، يبدو أن لديه نادي معجبين قويا في وزارة الثقافة الجزائرية".

وأشار إلى السماح بعرض كتابه الأخير "لم أقل آخر كلمتي" في آخر معرض دولي للكتاب بالجزائر وتم بيعه في جناح ناشره.