ليبرمان: علينا توجيه ضربة قوية لإيران تشمل مصادر الطاقة والمنشآت النووية
أعلنت وزارة الصحة بولاية سنار جنوب البلاد، عن ارتفاع حالات الاشتباه بالكوليرا إلى 20 حالة، داعيةً المواطنين لأخذ الحيطة والحذر بينما تراقب الأوضاع عن كثب.
وكشف مسؤول في وزارة الصحة السودانية، عن ظهور حالات كوليرا في ولاية البحر الأحمر شرق البلاد.
وبدأت الحكومة المحلية بالولاية في اتخاذ حزمة من الإجراءات بينها إغلاق السوق الرئيسي طوال فترات المساء.
وقال المسؤول في تصريحات صحفية السبت، إنه تم تسجيل حالتي إصابة بالكوليرا في مدينة سواكن توفيت إحداها.
وأعلن المدير التنفيذي لمحلية بورتسودان، معتصم الزاكي، عن إغلاق السوق الرئيسي يومياً من الساعة الخامسة مساءً وحتى الخامسة صباحاً لدواعي صحية.
كما أعلن عن إغلاق سوق المدينة "السبت" من كل أسبوع اعتباراً من الساعة الخامسة مساءً للتمكن من إجراء عمليات النظافة وإزالة التشوهات.
بدوره، شدد وزير الصحة الاتحادي المكلف هيثم محمد إبراهيم، على أهمية تفعيل قوانين الصحة العامة لحماية المواطن وتقليل حالات المرضى والوفيات، داعياً الشركاء بالتدخل العاجل لضمان عدم توقف العمليات الميدانية لمحاور الطوارىء في ظل الظروف الراهنة.
وأكد إبراهيم في الاجتماع الطارئ للطوارئ الصحية بولاية البحر الأحمر شرق البلاد، استعداد وزارته للتنسيق والمتابعة مع وزارة الصحة بالولاية لتسهيل مهام لجنة الطوارئ، وضمان مواصلة العمل لمجابهة الأوبئة بالولاية.
وكشف مدير الإدارة العامة للطوارىء بولاية البحر الأحمر، عن تدخلات تمت بمحلية سواكن بعد ظهور بعض حالات الإصابة بالإسهالات المائية (إشتباه كوليرا) وتجهيز مركز عزل بالمحلية.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الصحة السودانية، وفاة 21 شخصاً بمرض الكوليرا في ولايتي الخرطوم والقضارف، عقب انتشار المرض بصورة ضاعفت من معاناة السودانيين المنكوبين بالحرب.
وكانت مصادر طبية أكدت لـ"إرم نيوز" أن مستشفى "البان جديد" بمنطقة شرق النيل بمدينة بحري في ولاية الخرطوم، استقبل عدداً من الحالات المرضية تأكدت إصابتها بالكوليرا بعد إجراء الفحص المعملي.
وفي آب /أغسطس الماضي أعلنت السلطات الصحية عن أول إصابة بالكوليرا رُصدت في ولاية القضارف شرقي البلاد وهي الأولى منذ اندلاع المواجهات بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل/نيسان الماضي.
