إعلام لبناني ينفي أن يكون أمين عام "حزب البعث" علي حجازي قتل في الغارة على بيروت
تعكس مواقف القوى السياسية اللبنانية حجم الانقسام الدائر في البلاد حول عناوين داخلية وأيضًا إقليمية، ويأخذ مداه اليوم، إزاء الأحداث الأمنية الدائرة في جنوب البلاد، والتي تشكل ميليشيات "حزب الله" رأس حربة فيها.
وأكد 19 حزبًا لبنانيًّا عبر المكاتب العمالية والنقابية فيها "على حق كل فصائل المقاومة بالدفاع عن أراضيها وكرامة شعوبها وسيادتها، وتمسكها بالمعادلة الذهبية جيش، شعب، مقاومة، التي حمت لبنان طيلة السنوات الأخيرة"، وفق ما جاء في بيان صادر عن المجتمعين.
ومن أبرز الموقعين على البيان ممثلون عن ميليشيات "حزب الله"، و"حركة أمل"، و"تيار المستقبل"، و"التيار الوطني الحر"، و"تيار المردة".
وعلى الجانب الآخر، اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن لبنان اليوم "على هامش الحلول أو التسويات التي يجري التباحث فيها"، منتقدا "الممانعة" – ويقصد ميليشيات حزب الله والقوى المؤيدة له-، التي "أنهت مظاهر الدولة السيدة، ودمرت المؤسسات لصالح الدويلة".
وبدوره، رفض النائب والوزير السابق أشرف ريفي باسم كتلة "تجدد" النيابية تجيير الدولة لقرارها السيادي في السلم والحرب، وخلق معادلات جديدة، مثل "قواعد الاشتباك"، التي "تُخرج لبنان عن مظلة الدستور وقرارات الشرعية الدولية، وتضع قراره ومصيره ومصير أبنائه بين أيدي قوى مسلحة لبنانية وغير لبنانية خارج الدولة".
وعلى خط رفض الدخول في الحرب، أطلق مواطنون ومواطنات عريضة دعت لأوسع توقيع لها حملت عنوان "لبنان ضد الحرب"، وأكدت على التضامن مع فلسطين، ورفض مصادرة القرار اللبناني، ومطالبة الحكومة بتحمل مسؤولياتها السيادية.