حزب الله يعلن قصف تجمع لجنود إسرائيليين في موقع المرج
قدمت مسؤولة في مؤسسة دولية للإغاثة شهادات صادمة حول الأوضاع النفسية القاهرة التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، ولا سيما الأطفال، في ظل استمرار الحرب في شهرها الثاني عشر.
وإلى جانب الآلاف من القتلى والإصابات، قالت مؤسِسة منظمة الشبكة الدولية للعون والغوث والمساعدة (إنارة)، أروى دامون، لشبكة "سي إن إن"، إن الأطفال في غزة " تم سحقهم ومحوهم نفسيًّا تمامًا".
وأضافت: "هذه ليست حياة، إنها مجرد بقاء في ظل ظروف غير إنسانية. وترى الصدمة تتجلى بطرق مختلفة عديدة".
وعرضت دامون بعض الحالات التي رصدتها الشبكة في قطاع غزة، ومن بينها "أب قُتلت زوجته وهي تحتضن ابنتها".
وقالت: "نجا الابن والابنة، لكن الأب أصيب بصدمة شديدة بسبب كل شيء لدرجة أنه نسي اسمه، ونسي أن لديه أطفالًا".
وبحسب دامون، فإن "العديد من الأطفال في غزة فقدوا القدرة على الكلام".
وأوضحت: "قابلت أطفالاً فقدوا مستويات معينة من الوظائف الحركية، ولم يتمكن الأطباء من العثور على أي خطأ جسدي لديهم، ولذلك يقولون إن السبب هو التأثير النفسي".
وتؤكد منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن "تصاعد الأعمال العدائية في قطاع غزة يؤدي إلى تأثيرات كارثية على الأطفال والأسر".
وقالت في بيان سابق لها إن "الحرب المستمرة في غزة تستمر في إلحاق الأهوال بآلاف الأطفال".
وحتى أمس الاثنين، أعلنت السلطات الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في القطاع إلى 40,786 قتيلًا أغلبيتهم من الأطفال والنساء و94,224 مصابًا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأفادت مصادر طبية في غزة بأن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب القيود الإسرائيلية، محذرة من أثر استمرار الكارثة الإنسانية، خصوصًا على الأطفال والنساء.