بايدن في رسالة للكونغرس: وجهت بنشر نظام "ثاد" لتعزيز الموقف الدفاعي
شاركت عائلات رهائن إسرائيليين مع آلاف في مسيرة باتجاه القدس، اليوم الجمعة، لتكثيف الضغوط على الحكومة لتأمين إطلاق سراح ذويهم بعد حوالي 6 أسابيع من احتجازهم على يد حركة حماس ونقلهم إلى قطاع غزة.
وبدأت المسيرة من تل أبيب قبل 3 أيام وتمتد حاليا لبضعة كيلومترات، وأغلقت الشرطة أجزاء من الطريق السريع الرئيس، بينما بدأ المتظاهرون في صعود التلال المؤدية إلى القدس.
ورفعوا صور أحبائهم ولوَّحوا بالأعلام الإسرائيلية وهتفوا: "لن نستسلم، نطالب بإطلاق سراح الرهائن!"
واحتجز مقاتلو حماس حوالي 240 شخصًا خلال هجومهم، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، على جنوب إسرائيل. ويعتقد أن الأسرى، وبينهم الرُّضع والأجداد، محتجزون في أنفاق عميقة تحت قطاع غزة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية عن مفاوضات لتأمين إطلاق سراح بعض الرهائن على الأقل، لكن لم يكن هناك تأكيد من أي جانب عن اتفاق وشيك.
وقال يوفال هاران الذي كان يسير حاملاً لافتة تضم صور 7 من أفراد عائلته تم احتجازهم، بمن في ذلك ابنة أخيه البالغة من العمر 3 سنوات: "اسمعوا صرختنا. أعيدوهم إلى المنزل الآن".
وتابع قائلاً: "ما هو ثمن سعر طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات؟ تجب استعادتهم الآن بأي ثمن".
والتقى السفير الألماني لدى إسرائيل شتيفن زايبرت بالمشاركين في المسيرة، ودعا إلى إطلاق سراح غير مشروط للرهائن.
وقال متحدثًا عبر مكبر للصوت: "إننا نعمل من أجل ذلك على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية، ونطلب منكم فقط إبقاء الأمل حيًا... في قلوبنا وعقولنا نحن معكم".
وفي نقطة ما من المسيرة، ظهر الوزير ميكي زوهر، وهو عضو في حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقوبل بسخرية كبيرة حيث صرخ فيه المشاركون: "عار!" و"تحمل المسؤولية!".
وقال لبعض المشاركين في المسيرة: "كنت أعلم أنه لن يكون من السهل المجيء إلى هنا. وكنت أعلم أنني سأتعرض للصراخ... لكن هذا لا يهم. جئت إلى هنا لأقول لكم، بأكبر قدر ممكن من الوضوح، إننا سنفعل كل شيء، كل شيء، لإعادة الجميع إلى منازلهم".
وتقول العائلات والمشاركون تأييدًا لهم إنهم سينهون المسيرة التي يبلغ طولها نحو 60 كيلومترًا، غدًا السبت، أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس.