صور.. حملة عسكرية في حضرموت تثير هلع المواطنين
صور.. حملة عسكرية في حضرموت تثير هلع المواطنينصور.. حملة عسكرية في حضرموت تثير هلع المواطنين

صور.. حملة عسكرية في حضرموت تثير هلع المواطنين

سادت حالة من الهلع بين المواطنين، إثر حملة عسكرية شنها الجيش اليمني، الخميس، في مدينة المكلا في حضرموت شرق اليمن.

واقتحمت مدرعات عسكرية حي "الشهيد خالد"، مطلقة النار بطريقة عشوائية، لتعقب عناصر مسلحة تتواجد في المنطقة، ما خلق حالة من الاستياء بين أوساط أهالي الحي.

وقال مصدر محلي في حديث لـ "إرم"، إن "مصلين احتجزوا داخل أحد المساجد بعد اشتداد كثافة إطلاق النار الذي استمر لنحو ساعتين".



وأشار المصدر إلى أن "منازل بعض المواطنين ومحلات تجارية وممتلكات عامة، تضررت بشكل كبير إثر إطلاق نار كثيف من قبل الجيش".

وعن أسباب الحملة العسكرية، قال مدير أمن ساحل حضرموت، العقيد سالم السفرة، في حديث لـ "إرم"، إن "مسلحين في حي الشهيد خالد، اعترضوا أحد الجنود واعتدوا عليه قبل أن ينزعوا منه السلاح، ما أجبر الجيش على إخراج مدرعاته لتعقب هؤلاء المسلحين".

وأوضح السفرة أن "طفلا أصيب بعيار ناري في يده وحالته الآن مستقرة"، لافتا إلى أن قيادات أمنية عقدت اجتماعا لحصر الأضرار وتعويض المواطنين".


وكانت القوات الخاصة استحدثت ثلاث نقاط في المدينة، الثلاثاء 29 نيسان/ أبريل الماضي، أحدها في المدخل الشرقي للمدينة في منطقة خلف، التي تعرضت إلى إطلاق نار من جهة الجبل المطل عليها من قبل مسلحين مجهولين.

وفي أول ردة فعل على الحملة العسكرية، حمل عضو الحوار الوطني، الشيخ صلاح باتيس، الرئيس اليمني ووزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الثانية ومحافظ حضرموت مسؤولية ما جرى في مدينة المكلا من إرهاب للمواطنين وبث الرعب في قلوبهم، على حد وصفه.

وخاطب باتيس من خلال صفحته الرسمية على "فيس بوك"، الرئيس ووزير الدفاع بالقول: "إذا كان الهدف بسط نفوذ الدولة وهيبتها، ابدؤوا بصعدة فهي أقرب إلى صنعاء وليس للدولة فيها أدنى سلطة، إذا قدرتم عليها فأنتم على غيرها أقدر".


من جهته، استنكر تحالف اللقاء المشترك في حضرموت ما أقدمت عليه قوات من الجيش، معبرا عن رفضه استخدام أعمال "البلطجة" بآليات الدولة ومعداتها.

وطالب التحالف الحكومة بتشكيل لجنة محايدة على وجه السرعة، لمعرفة من أصدر أوامر للمدرعات بالخروج وإطلاق الرصاص في الحي.

وحملت أحزاب اللقاء المشترك في حضرموت، في بيان صحفي، الخميس، السلطة المحلية في المحافظة ووزارة الداخلية مسؤولية ما حدث في مدينة المكلا من أحداث، مطالبة بتعويض من تضرر من الحملة العسكرية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com