يؤكد تقرير "إرم نيوز".. حزب صالح يكشف أسباب الخلاف مع الحوثيين
يؤكد تقرير "إرم نيوز".. حزب صالح يكشف أسباب الخلاف مع الحوثيينيؤكد تقرير "إرم نيوز".. حزب صالح يكشف أسباب الخلاف مع الحوثيين

يؤكد تقرير "إرم نيوز".. حزب صالح يكشف أسباب الخلاف مع الحوثيين


كشف عارف الزوكا، الأمين العام لحزب "المؤتمر الشعبي" الذي يترأسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أسباب الأزمة التي اندلعت بين الحزب وجماعة الحوثي.


وقال الزوكا  إن "الخلاف بين الطرفين بدأ مع رفض الحوثيين انعقاد مجلس النواب ؛لقبول استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي".


وتابع في خطاب بثه موقع "المؤتمر.نت"، في وقت متأخر من مساء الأحد، إن "الحوثيين احتلوا مجلس النواب بصنعاء ومنعوا عقد الجلسة، رغم أنها كانت جلسة مهمة".


وكانت شبكة "إرم نيوز" الإخبارية قد نشرت قبل أسابيع، تقريرًا بعنوان (مبادرة صالح تبرز لأول مرة الانقسام داخل جماعة الحوثي)، كشفت فيه أن مبادرة المصالحة الشاملة التي دعا إليها “مجلس النواب” ،الخاضع لسيطرة علي عبدالله صالح، في اليمن كشفت عن أزمة داخلية لدى الحوثيين، أدت إلى بروز انقسام داخلي في صفوف الجماعة.


وكان الرئيس اليمني ،عبدربه منصور هادي، قد قدم استقالته للبرلمان في 22 يناير/كانون الثاني 2015، قبل أن يتراجع عنها، بسبب عدم انعقاد البرلمان.


ولفت الزوكا إلى أن "الخلاف توسّع مع ضغوطات الحوثيين على حليفهم صالح، الذي فرضوا عليه حشد 40 ألف مقاتل، إلا أن الأخير قدم حتى اليوم 3 آلاف مقاتل رفضت جماعة الحوثي ضمهم للجبهات".


وكشف أن "الحوثيين نهبوا 4 مليارات دولار من خزينة الدولة، إلى جانب استمرار سيطرة اللجنة الثورية التابعة لهم على الميدان ،وعلى كل صغيرة وكبيرة، ومنعها الوزراء المحسوبين على الحزب من دخول الوزارات (في حكومة الحوثي ـ صالح غير المعترف بها دوليًا)".


واتهم الزوكا الجماعة بعرقلة تعيين قائد لقوات الحرس الجمهوري، التي تُدين بالولاء لصالح.


وشدد على أن "الجماعة تعتقل المدنيين خارج القانون كما سيطرت على الإعلام الحكومي، وعدلت المناهج الدراسية ،وهذه قضية وطنية ومشكلة كبرى ستثير الفتنة"، بحسبه.


في المقابل، رد المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام، اليوم الاثنين، على خطاب صالح، الذي أبدى فيه أمس، استعداد حزبه لما وصفه بـ "فك التحالف مع الجماعة".


وقال عبد السلام على صفحته بموقع "فيسبوك" إن "تصريحات صالح تشويه بحق أنصار الله (الحوثيين)، وهي نتاج توجيهات مباشرة تصل من غرف عمليات العدوان (في إشارة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية)، وضمن توزيع الأدوار فقط".


وأضاف عبد السلام أن "حزب المؤتمر قضى على مفهوم الدولة وحولها إلى ممتلكات حزبية"، مهددًا بـ"فتح ملفات فساد صالح وقيادات حزبه".


كما شهدت صنعاء، ليلة السبت، تمزيق صور ولافتات كبرى لصالح وحزبه، كانت قد نصبت في "ميدان السبعين"، الذي سيحتضن مهرجان حزب "المؤتمر"، واتهم نشطاء الحزب "الحوثيين" بتمزيق تلك اللوحات.


وعيّن الحوثيون ،أمس، رئيسًا جديدًا لما يسمى "هيئة الاستخبارات" في وزارة الدفاع بالحكومة التابعة لهم، غير المعترف بها دوليًا.


وقالت وكالة أنباء "سبأ" في نسختها الخاضعة للحوثيين إنه "صدر قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، بتعيين اللواء عبد الله يحيى الحاكم، رئيسًا لهيئة الاستخبارات بوزارة الدفاع".


وبحسب الوكالة، فقد صدر قرار تعيين الحاكم من الصماد فقط، وليس بقرار من ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى" مجتمعًا، والذي ضم أعضاء من حزب صالح.


وقبل ساعات من القرار، اتهم صالح، ما تسمى بـ"اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين بأنها "تسيطر على المجلس السياسي الأعلى، وأن أية قرارات يصدرها غير متفقة مع "اللجنة الثورية" يتم إلغاؤها"، حسب الموقع الرسمي لحزب "المؤتمر الشعبي".


وتشهد العاصمة صنعاء توترًا وتحشيدًا غير مسبوق بين طرفي تحالف "الحوثي وصالح"، في ظل استعدادات جناح صالح بحزب "المؤتمر الشعبي" للاحتفال في ميدان السبعين بذكرى تأسيسه الـ35، الخميس المقبل، في ظل دعوة الحوثيين أنصارهم للاحتشاد أيضًا عند مداخل صنعاء في اليوم نفسه تحت شعار "التصعيد مقابل التصعيد".


ويشير مراقبون إلى احتمالية أن يؤدي التصعيد الحاصل إلى تصدع تحالف الحرب الداخلية ،الذي تتهمه الحكومة الشرعية والتحالف العربي بالانقلاب على السلطة يوم 21 سبتمبر/أيلول 2014.



Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com