قوات سعودية كبيرة في عدن.. أين ستتمركز وما هي طبيعة دورها؟
قوات سعودية كبيرة في عدن.. أين ستتمركز وما هي طبيعة دورها؟قوات سعودية كبيرة في عدن.. أين ستتمركز وما هي طبيعة دورها؟

قوات سعودية كبيرة في عدن.. أين ستتمركز وما هي طبيعة دورها؟

كشف مصدر عسكري في قوات الحماية الرئاسية اليمنية، عن طبيعة الدور الذي ستؤديه القوات السعودية بالعاصمة المؤقتة عدن، التي وصلت إليها ،الخميس الماضي، بقوام عسكري مكون من لواء كامل، يتراوح عدد أفراده بين 4500 و 5 آلاف جندي.

وقال المصدر العسكري لـ"إرم نيوز" إن "مهام القوات السعودية في عدن، ستتركز على تأمين عدد من المواقع والمنشآت الحكومية المهمة والحيوية في المدينة، إلى جانب القوات الإماراتية المتواجدة في عدن منذ تحريرها من مليشيات الحوثي وصالح صيف العام 2015".

وأفاد بأنه "ستعمل هذه القوات على تأمين ميناء عدن، فيما ستشارك مع القوات الإماراتية والسودانية في تأمين كلٍّ من قصر الرئاسة ومطار عدن الدولي، بالإضافة إلى تأمين ميناء الزيت التابع لمؤسسة مصافي عدن".

وبين أن "القوات السعودية المكلّفة بتأمين قصر المعاشيق، مكوّنة من كتيبة عسكرية يتراوح عدد أفرادها بين 400 إلى 500 جندي، وهي كتيبة من خارج اللواء الذي وصل حديثًا، وقد باشرت مهامها منذ نحو أسبوعين، حيث كانت تتواجد في السابق بمعسكر التحالف العربي بمدينة عدن".

وبحسب المصدر، فإن "القوات السعودية ستشرع أيضًا بتأمين قصر الضيافة الرئاسية بمدينة التواهي، المُخصص لاستقبال الوفود الرئاسية والحكومية للدول الشقيقة والصديقة الزائرة لمدينة عدن، إلى جانب قوات من الحماية الرئاسية اليمنية".

ويشير الاهتمام بتأمين قصر الضيافة الرئاسي في "التواهي"، إلى التنبؤ بعودة وشيكة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى عدن والاستقرار فيها عقب شهور من مكوثه خارج البلاد، وهو ما أكده مصدر خاص لـ"إرم نيوز".

لكن المصدر ، لم يفصح عن موعد عودة هادي، مكتفيًا بالإشارة إلى أنه سيعود خلال وقت قريب إلى العاصمة المؤقتة للبلاد.

وحول القوات السعودية الموجودة حاليًا في عدن، وما إذا سيكون لها دور مستقبلًا على الصعيد الميداني في المعارك القتالية التي تشهدها جبهات الساحل الغربي في محافظة تعز، رفض المصدر العسكري الإجابة عن هذا السؤال سواء بالإثبات أو النفي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com