أحزاب موالية للحوثي تعتبر مبادرة البرلمان "استسلامًا وخيانة" لليمن
اعتبرت الأحزاب السياسية اليمنية المتحالفة مع جماعة الحوثي المبادرة التي تقدم بها مجلس نواب الانقلابين بصنعاء" استسلاماً وخيانة"، دون الإشارة الى المقصود.
وقال بيان صدر يوم الثلاثاء، عن اللقاء المشترك وتكتل الأحزاب المؤيدة لجماعة الحوثي "المبادرات السياسية لا تصدر إلا في إطار وطني يراعي تضحيات الشعب اليمني ويحافظ على استقلال اليمن وسيادته".
وحذر البيان القوى السياسية في اليمن من مغبة أي تفريط بدماء "الشهداء" مقابل أي مصالح أنية ضيقة، رافضا أي خطوات للقبول "بالإشراف أو الرقابة من أي جهة خارجية أيا كانت على أي منفذ يمني سواء في عدن أو الحديدة أو المكلا أو غيرها براً أو بحراً أو جواً".
وطالب البيان بعدم القبول بتجزئة الحلول السياسية أو الاقتصادية لأنها ستكون مصدا لابتزاز الشعب اليمني وقواه الوطنية، بحسب تعبيره.
وكان مجلس النواب في أحد بنود المبادرة وجه دعوة إلى الأمم المتحدة لوضع آلية مناسبة لمراقبة سير العمل في كافة المنافذ البرية والموانئ البحرية والمطارات الجوية في أنحاء اليمن دون استثناء.
وأثارت هذه المبادرة جدلا واسعا تحت قبة البرلمان الذي يهيمن عليه طرفا الانقلاب جماعة الحوثي والمؤتمر الفصيل الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ، حيث وصل الجدل إلى إحالة النائب أحمد سيف حاشد للتحقيق على خلفية إعتراضه على المبادرة وفقا لما نشره على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".
بالمقابل، لم تبد جماعة الحوثي رفضها للمبادرة بشكل علني ، لكنها أوعزت الى تكتلات سياسية وبرلمانية وجماهيرية بإعلان رفض هذه المبادرة، في وقت أيدت قيادات سياسية موالية لصالح تلك المبادرة.
