قطر تمول قنوات يمنية يديرها الإخوان لبث الفتنة والتحريض الإعلامي

تعمل قطر منذ سنوات على دعم وتمويل عدد من القنوات الفضائية اليمنية التابعة لحزب "التجمع اليمني للإصلاح" الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وذلك ضمن سياستها الهدامة للمجتمعات العربية، التي تعمل على زعزعة الأوضاع الأمنية في الدول العربية، وفقًا لخبراء سياسيين.

واستخدمت قطر وإخوان اليمن، تلك القنوات لتنفيذ أجنداتهما السياسية التحريضية، ضد دول في التحالف العربي، خاصة الإمارات، حتى انكشفت الدوحة أخيرًا، وتحديدًا عقب المقاطعة الخليجية والعربية لها، حيث شنت تلك القنوات حملة إعلامية تحريضية ضد دول التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن.

وتبث معظم تلك القنوات من تركيا وقطر، في حين أن وظيفتها كيل الاتهامات وشن الحملات الإعلامية المغرضة ضد كل من يخالف توجهات حزب الإصلاح الإخواني.

وفي استعراض لأبرز تلك القنوات الفضائية، نجد أن أولها قناة "سهيل" الفضائية التابعة للمتنفذ اليمني حميد الأحمر، أحد أبرز رجال الأعمال اليمنيين التابعين لحزب الإصلاح.

وتبث قناة "سهيل" من تركيا منذ مطلع العام 2010، وتعتبر الناطق الرسمي لجماعة الإخوان في اليمن.

وتعتبر قناة "يمن شباب" التي انطلق بثها في العام 2012، منبرًا جديدًا لحزب الإصلاح بتمويل مباشر من قطر، وتبث من تركيا بإشراف مباشر من القيادي الإخواني وسيم القرشي.

وهناك أيضًا قناة "رشد" التي تأسست في العام 2012، بدعم قطري، ويديرها القيادي الإخواني عبدالوهاب الحميقاني، المتهم بتمويل ودعم الجماعات الإرهابية.

وأُدرج الحميقاني على قائمة الإرهاب التي أعلنتها السعودية والإمارات ومصر والبحرين أخيرًا.

وأخيرًا تعتبر قناة "بلقيس" التابعة للقيادية الإخوانية توكل كرمان، إحدى القنوات الإخوانية الجديدة التي بدأت بثها من تركيا، في العام 2014 بدعم مباشر من قطر، وهي القناة التي انحازت أخيرًا للدوحة وشنت حملة إعلامية ممنهجة ضد دول التحالف العربي.