تقرير: مقتل 440 يمنيًّا على أيدي الحوثيين وصالح خلال النصف الأول من 2017

أفاد تقرير حديث صادر عن "التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان"، بمقتل 440 شخصًا على يد مليشيا الحوثي وعلي عبدالله صالح، بينهم 78 طفلا و35 امرأة و7 إعلاميين ونشطاء، فيما جرح 897 مدنياً خلال النصف الأول من العام2017.

ووثق التقرير، الذي قُدم في ندوة بعنوان "حالة حقوق الإنسان في اليمن" بالعاصمة السويسرية جنيف، ونشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، مقتل 715 شخصًا، بينهم ضحايا القصف والهجمات والقتل المباشر والقنص، إلى جانب ضحايا الألغام والإعدامات والموت تحت التعذيب.

وأفاد التقرير بأن "مجمل الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح، خلال الفترة من كانون الثاني/يناير إلى أيار/مايو من العام 2017، حدثت في محافظات تعز وصنعاء وحجة وأجزاء من محافظة الجوف، وبعض مديريات محافظة مأرب، ومحافظة البيضاء وجزء من محافظة الضالع".

وجاء في التقرير أن "عمليات الاغتيال تزايدت بشكل ملفت في عدد من المحافظات، حيث اغتيل 70 يمنيا بينهم نشطاء معارضون، كان لمحافظة تعز النصيب الأكبر منها، إذ سُجلت 28 عملية اغتيال".

وحسب التقرير "قتل 39 مدنيا بينهم 5 أطفال و3 نساء، جراء الألغام الفردية والألغام المضادة للمركبات، تم التثبت من قيام مسلحي الحوثي وصالح بزراعتها في عدد من المناطق والمدن مثل تعز والجوف والضالع والبيضاء ومأرب".

وتطرق التقرير إلى عمليات الإعدام دون محاكمة، والتعذيب حتى الموت، واصفا إياها بأنها "أخطر الانتهاكات التي وثقها فريق التحالف اليمني"، حيث سجل الفريق إعدام 6 أشخاص وموت 16 آخرين تحت التعذيب.

وكشف تقرير "التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان" وجود 28 حالة تعذيب لمدنيين في سجون الحوثي وصالح، وذكر أنه تم تفجير 58 منزلاً لخصومهما المعارضين في 8 محافظات، وتفجير 6 منشآت عامة".

وطالب التحالف في نهاية التقرير المجتمع الدولي، بالتحرك العاجل لوقف انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، التي ترتكب بحق السكان المدنيين، والضغط بالالتزام بكافة المعاهدات الدولية والقرارات الدولية ذات الصلة باليمن".