مصادر: ألوية الحماية الرئاسية في عدن تستنسخ تجربة الحرس الجمهوري التابع لصالح 
مصادر: ألوية الحماية الرئاسية في عدن تستنسخ تجربة الحرس الجمهوري التابع لصالح مصادر: ألوية الحماية الرئاسية في عدن تستنسخ تجربة الحرس الجمهوري التابع لصالح 

مصادر: ألوية الحماية الرئاسية في عدن تستنسخ تجربة الحرس الجمهوري التابع لصالح 

وصفت مصادر أمنية في عدن، ألوية الحماية الرئاسية التي يقودها جلال هادي، نجل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بأنها استنساخ لنموذج "الحرس الجمهوري"، الذي أسسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، لضمان النفوذ والسيطرة، خلال سنوات حكمه لليمن.

ويقول الكاتب اليمني حسين اللسواس في مقال له قبل سنوات: إن "الحرس الجمهوري تأسس في البداية كقوة لحماية الرئيس وتأمين القصور والمنشآت الرئاسية، قبل أن يتحول لاحقًا إلى أداة لتوريث أحمد صالح نجل المخلوع".

ويضيف الكاتب، أنه تحوّل مع الزمن إلى "جيش موازٍ للجيش اليمني ضم أكثر من 27 لواءً عسكريًا، بالإضافة إلى عتاد عسكري هائل تم تخزينه بكميات ضخمة داخل المعسكرات، التي ازدحمت بها مناطق المدنيين في العاصمة صنعاء".

وتقول المصادر الأمنية: إن "جلال هادي أسس بدوره قوة الألوية الرئاسية، ويعمل الآن على تخزين العتاد والأسلحة عبر عمليات تهريب منظمة إلى المعسكرات المتواجدة في مناطق مدنية بعدن".

وتضيف المصادر، أن "ألوية الحماية الرئاسية من خلال تكديسها الأسلحة وتخزينها في مناطق مدنية، تسعى لتكرار نموذج المخلوع والمليشيات الخارجة على القانون والنظام العام".

وتابعت، "عمليات تخزين الأسلحة التي تقوم بها ألوية الحماية الرئاسية تشير إلى نية مبيتة لدى قياداتها لممارسة أعمال عسكرية خارج إطار عمل الجيش اليمني الوطني".

واعتبرت  المصادر نفسها، أن "نموذج الحرس الجمهوري في العديد من الدول، أثبت أنه عبارة عن مليشيات لحماية مصالح أشخاص لا لحماية الدولة ومقدراتها، والألوية الرئاسية تكرير لهذا النموذج الفاشل".

وقالت المصادر: إن "ألوية الحماية الرئاسية ومنذ تشكيلها برزت أطماعها ومحاولاتها لرهن الدولة اليمنية، وتضحيات التحالف العربي لتنفيذ مخططاتها في الاستئثار بالسلطة"، معتبرة أن " تخزين الأسلحة وتداولها خارج إطار القانون يهدد كيان الدولة اليمنية، ويضعف قدرتها على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية".

وتساءلت المصادر: "هل دور هذه الألوية حماية المنشآت أم حماية المصالح الشخصية؟؟ بدل تركيزها على محاربة الانقلابيين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com