محافظ عدن يؤكد عدالة مطالب الجنوبيين.. وتحذيرات من تحركات أحادية
قال محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي " إن الحشود التي خرجت في عدن رفعت مطالب عادلة، في قضية أكثر وضوحاً وعدلاً".
ووفقا لبيان أصدره مكتب المفلحي اليوم الخميس فإن "المفلحي يُحيي صمود الجماهير المُحتشدة في ساحة الحرية بعدن، مؤكداً أحقية مطالبها التي خرجت من أجلها، في شراكة تتطلبها المرحلة وتُحقِّق الانتصار للقضية الجنوبية".
وأكد البيان ترحيب المفلحي وتأييده لأي اتفاق يخرج به الجنوبيون وما ستتمخَّض عنه مليونية "إعلان عدن التاريخي".
وأوضح البيان "أنه آن الأوان بعد ثمانِ سنوات من الثورة والنضال، وعامين من الحرب أن يختار الجنوبيون إطاراً سياسياً جامعاً يكون بمثابة الحامل السياسي لقضيتهم".
ونقل البيان على لسان المفلحي "تثمين الرئيس عبد ربه منصور هادي لتضحيات الجنوبيين المُمتدة منذُ حرب (1994م) إذ قال إنها كانت أولى بدايات الانتصار على مشاريع التوريث والاستبداد، وتضحيات حرب (2015م) التي مثَّلت باكورة الانتصار على مشروع الانقلاب الأهوج الذي نفَّذته الميليشيات الحوثية".
وشكر المفلحي دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، على جهودها الداعمة للشرعية في اليمن.
من جانبه حذر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي من ما سمّاه "إقدام البعض على تصرف انفرادي يستغل الاحتشاد الجماهيري الذي سينظم اليوم الخميس للإعلان عن مجلس وطني جنوبي انتقالي غير متوافق عليه أو تفويض لأشخاص بقيادة ثورة الجنوب".
ونقلت صحيفة عدن الغد عن أمين سر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي فؤاد راشد ، قوله "إن مثل هذا الإعلان سيصيب الحراك الجنوبي في مقتل وسيعكس للعالم كله أسوأ شكل من أشكال الانتهازية الثورية لاستغفال الشعوب ويسبب نكسة كبيرة للانتصارات الجنوبية التي تحققت خلال السنتين الماضيتين والتي نقلت مسيرة الحراك الجنوبي إلى مراكز متقدمة".
وأضاف أمين المجلس "أن الحراك الجنوبي تمثله مكونات بمثابة مؤسسات سياسية منذ انطلاقته وهذه المكونات هي وحدها المخولة بالتوافق على تشكيل كيان سياسي موحد للحراك الجنوبي، وأي تصرف خارج تلك المكونات سيزيد القضية الجنوبية تشرذما وتفكيكا" محذرا من مغبة "التصرفات الانتهازية التي لن تزيد الجنوب إلا تمزقا".
