موظفو السفارة اليمنية في أبوظبي يضربون عن العمل

ونقل المراسل عن موظفين قولهم إن الغضب تزايد عقب قرار السفير أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق بناء مبنى صغير خارج المبنى الرئيسي للسفارة يخصص لإنجاز معاملات أبناء الجالية وبقية المعاملات القنصلية، في إطار سلسلة إجراءات أمنية يفرضها السفير أحمد منذ وصوله.

وقال مصدر في السفارة لمراسل "إرم" في صنعاء إن الموظفين يطالبون بمستحقاتهم منذ فترة طويلة لكن الجهات المعنية ترفض مطالبهم أحيانا وتعتذر أحايين كثيرة لعدم وجود موارد مالية كافية.

وأضاف المصدر أن نائب السفير إسماعيل المعبري هدد عدد من الموظفات اللائي تحدثن معه بشأن الإضراب بتغييرهن قائلا: "سنغيركن ونجيب شقراوات مكانكن".

ونقل المراسل عن موظفين قولهم: إن "نائب السفير ومدير مكتب السفير و المدير المالي والإداري الذي يشغل منصب القنصل كذلك عبد الحكيم الارياني يشكلون لوبيا داخل السفارة ويتحكمون بكل شيء، مستغلين الغياب المتكرر للسفير الذي يقضي معظم وقته خارج الإمارات والسفارة، وأنهم يتعنتون ويضايقون العاملين".

وأوضح مصدر آخر في السفارة لمراسل"إرم" أن عبد الحكيم الارياني "أنشأ هذا اللوبي الذي يتخذ قرارت مجحفة وغير عادلة بالتنسيق مع مدير مكتب السفير وليد الإرياني الذي تربطه به علاقات نسب بالإضافة إلى العلاقة المناطقية والأسرية".

وأفاد المراسل أن العاملين رفعوا الأمر إلى رئيس الوزراء لكنه لم يتفاعل مع قضيتهم.

وقال عاملون- معظمهم من أبناء الجنوب- لمراسل "إرم" إنهم يرفعون مشاكلهم إلى السفير لكنه غير متواجد" وعندما نكلم مدير مكتبه يتجاهلنا تماما".