إعلان حالة طوارئ صحية في شبوة اليمنية بعد وفاة 6 أشخاص بالكوليرا
إعلان حالة طوارئ صحية في شبوة اليمنية بعد وفاة 6 أشخاص بالكوليراإعلان حالة طوارئ صحية في شبوة اليمنية بعد وفاة 6 أشخاص بالكوليرا

إعلان حالة طوارئ صحية في شبوة اليمنية بعد وفاة 6 أشخاص بالكوليرا

أعلنت السلطات المحلية في محافظة شبوة، شرق اليمن، اليوم الأحد، حالة الطوارئ في المستشفيات بعد إصابة أكثر من 20 شخصاً بمرض الكوليرا خلال أسبوع ووفاة 6 منهم.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" التابعة للحكومة الشرعية، أن "الوكيل الأول للمحافظة محمد بن عديو، وجه جميع المستشفيات بالمديريات (عددها 17 مديرية)، برفع مستوى الطوارئ لمواجهة المخاطر الوبائية المحتملة لتفشي وباء الكوليرا بين اللاجئين القادمين إلى المحافظة من القرن الإفريقي".

وتفقد عديو مركز الحجر الصحي للمرضى في منطقة عتق بالمحافظة، واطّلع على مستوى الإجراءات الاحترازية التي اتخذها مكتب الصحة والسكان بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني بهدف السيطرة على الوباء.

ووجّه بتزويد مركز الحجر بكافة الاحتياجات الطبية اللازمة لمواجهة أي مخاطر محتملة.

وطالب عديو وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية بضرورة التدخل العاجل، لمساعدة المحافظة على احتواء الوباء ومنع انتشار العدوى بين المواطنين في ظل محدودية الإمكانيات الطبية للمرافق الصحية وعدم قدراتها على مواجهة مثل هذه الكوارث الوبائية الخطيرة.

وفي السياق، نقلت الوكالة عن مدير مكتب الصحة بالمحافظة، ناصر المرزقي، قوله إن "20 مريضاً أصيبوا بالوباء خلال أسبوع، حيث سجل المكتب، وفاة 6 حالات، فيما تتلقى حالتان العلاج في مركز الحجر الصحي بمستشفى عتق (مركز المحافظة)، وتم إحالة بقية الحاﻻت إلى مدينتي عدن (جنوب) والمكلا (جنوب شرق)، لتلقي العلاج اللازم".

ويتدفق المئات من اللاجئين الأفارقة على سواحل محافظة شبوة، قادمين من إثيوبيا والصومال، ناقلين معهم فيروس الوباء، حسب تصريحات حكومية سابقة.

وكانت مديرية بيحان (شمال غرب شبوة) قد سجّلت النصيب الأوفر في عدد الإصابات بوباء الكوليرا، خلال العامين المنصرمين، أدت عدد من الحالات وإصابة العشرات.

وسجلت منظمة الصحة العالمية في آخر إحصائية لها وفاة 103 حالة باليمن جراء إصابتها بالوباء، فيما سجلت عدد أكثر من 21 ألف حالة اشتباه.

وأدت الحرب الدائرة التي تشهدها اليمن بين مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح من جهة، والقوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة أخرى، إلى إلحاق ضرر بالغ بالقطاع الصحي في البلاد، تزامنا مع انتشار أمراض سوء التغذية والأوبئة ومنها الكوليرا.

وإثر ذلك، أطلق ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أحمد شادول، نهاية العام المنصرم، تحذيرا من أن القطاع الصحي في اليمن في حالة تدهور مخيف ووصفه بـ"المريض"، محذرا من أنه يواجه خطر الانهيار، في حال استمرت الحرب وتوقف الدعم الدولي، مما يعرض حياة الملايين من اليمنيين للخطر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com