صفعة قوية للحوثيين بعد انشقاق حزب "القوى الشعبية" وانضمامه للشرعية
صفعة قوية للحوثيين بعد انشقاق حزب "القوى الشعبية" وانضمامه للشرعيةصفعة قوية للحوثيين بعد انشقاق حزب "القوى الشعبية" وانضمامه للشرعية

صفعة قوية للحوثيين بعد انشقاق حزب "القوى الشعبية" وانضمامه للشرعية

تلقّى الحوثيون صفعة قوية إثر إعلان حزب سياسي موالٍ لهم، انشقاقه عنهم وانضمامه إلى الشرعية، الأمر الذي أربك خطوات الحوثيين السياسية وجعلهم يُعيدون حساباتهم في التحالفات الحزبية الجديدة.

وكانت قيادة حزب "اتحاد القوى الشعبية" المتحالف مع الحوثيين منذ سنوات، أعلنت انضمام الحزب إلى الشرعية فضلًا عن نقل نشاط الحزب إلى عدن.

في هذا الصدد، بثت وكالة "سبأ" الرسمية (النسخة الموالية للشرعية) في ساعة متأخرة من ليل السبت الأحد، خبر لقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مع أمين عام الحزب عبدالسلام رزاز صالح، إضافة إلى القيادييْن علي شايف أحمد، وعلي سيف النعيمي، في عدن.

وبينت الوكالة أن "اللقاء تناول جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالواقع الراهن الذي تمرُّ به البلاد، ودور الأحزاب والقوى السياسية المساندة للشرعية، والاضطلاع بمهامها كل من موقعه للإسهام في التخفيف من حدّة المعاناة، وإظهار مواقفها العلنية الرافضة للانقلاب وتداعياته".

وبحسب "سبأ"، فإن أمين عام الحزب تعهّد بمضاعفة نشاطات الحزب الميدانية، خاصة بعد شروع الحزب بنقل نشاطه وفعالياته إلى عدن.

ولحزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية، تاريخ طويل في التحالف السياسي مع الحوثيين، في الوقت الذي وفَّر فيه غطاء سياسيًا لهم.

وعلى مدى السنوات الماضية -حتى خلال حروب صعدة الست بين الجيش اليمني والحوثيين- كان الحزب يقف في صف الحوثيين وله ارتباطات معقّدة مع قادتهم.

وإثر تلك العلاقة، عيّن عدد من قادة الحزب في مناصب عليا، من بينها تسلّم أمين عام الحزب حقيبة وزارة المياه والبيئة في حكومة "الوفاق الوطني" التي رأسها محمد سالم باسندوة.

وبحسب مصدر سياسي مطّلع فإن "حزب القوى الشعبية تم إبعاده تمامًا من أي مناصب قيادية وحقائب حكومة صالح والحوثيين التي شُكلت مؤخرًا برئاسة عبدالعزيز بن حبتور، الأمر الذي تسبب بفتور في العلاقة بين قادة الحزب والمجلس السياسي للحوثيين".

وقال المصدر لـ"إرم نيوز" إن "اثنين من قادة الحزب وهما الأمين العام عبدالسلام رزاز، وعلي سيف النعيمي، تلقّيا وعدًا من الحوثيين بتعيينهما في مواقع إدارية عليا بعد إعلان حكومة بن حبتور، لكن تلك الوعود تبخرت".

وكان رزاز ألمح في آخر ظهور إعلامي له، إلى "قُرب ظهور تحالف حزبي جديد يقوم على أنقاض أحزاب تكتل اللقاء المشترك، الذي يضم ستة أحزاب من بينها حزبه".

وأعلن رزاز في 2001، تحالف أحزاب اللقاء المشترك المعارض، الذي ضم أحزاب: "التجمع اليمني للإصلاح، والاشتراكي اليمني، واتحاد القوى الشعبية، والحق والتنظيم الشعبي الوحدوي الناصري".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com