أبرز ما تضمنته وثيقة البرلمان العربي بخصوص اليمن

يعتزم مؤتمر البرلمان العربي، الذي عقد السبت، بمقر الجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة، رفع وثيقة أعدها في الشأن اليمني للقمة العربية المزمع انعقادها الشهر المقبل في العاصمة الأردنية عمّان.

وأكدت الوثيقة التي حصلت "إرم نيوز" على نسخة عنها على "ثوابت القضية اليمنية في المحافظة على وحدة اليمن واستقلاله وأمنه وسلامة أراضيه،ورفض كل ما يقوم به النظام الإيراني من تدخل في الشؤون اليمنية الداخلية وفرض أي أمر واقع بقوة السلاح على المواطنين اليمنيين".

ودعت   الوثيقة إلى  "ضرورة دعم التحالف العربي لعودة الشرعية اليمنية، والذي  جاء تدخله بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والمستند لمعاهدة الاتفاق العربي المشترك وميثاق جامعة الدول العربي والمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة، وانطلاقاً من مسؤولية هادي في حفظ سلامة الوطن وسيادته واستقلاله" على حد ما جاء بالوثيقة.

 وطالبت الوثيقة الرؤساء العرب في قمتهم القادمة، بضرورة "الدعوة لعقد مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار وسرعة العمل على توفير الدعم اللازم في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية لتمكين الجمهورية اليمنية في التحديات الماثلة أمامها وتلبية احتياجاتها التنموية بشكل عاجل لضمان معالجة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة".

وشددت على "اعتبار المرجعيات الـ 3  المتفق عليها عربياً ودولياً، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وكذا مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن لاسيما القرار (2216)،أساساً للحل في اليمن وأدانت كل ما تقوم به المليشيات الانقلابية من قتل وتشريد وتفجير المساجد والمنازل، وتغيير المناهج التعليمية في المناطق التي لازالت تسيطر عليها".

وأدان البرلمانيون العرب "استهداف مليشيات الحوثي مقر لجنة التنسيق والتهدئة التابع للأمم المتحدة في مدينة الظهران جنوب المملكة، والهجوم الإرهابي الذي تعرضت له فرقاطة سعودية من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للحوثيين، أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة".

واعتبرت الوثيقة إطلاق مليشيات الحوثي لصاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة، "تجاوزًا  لحرمة المقدسات واستهتارًا بمشاعر المسلمين".