هل فشلت إيران في إنقاذ حليفها الحوثي؟
هل فشلت إيران في إنقاذ حليفها الحوثي؟هل فشلت إيران في إنقاذ حليفها الحوثي؟

هل فشلت إيران في إنقاذ حليفها الحوثي؟

مع استمرار النزاع المسلح بين المتمردين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبد الله صالح والقوات الشرعية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي منذ مارس/ آذار 2015، فشلت كل مساعي إيران في الوصول إلى حل ينقذ الحوثيين من هذه الحرب في ظل استمرار تقدم الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية.

فقد حاول رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إيصال رسالة إلى رئيس الوزراء السويدي "كيل ستيفان لوفن"، الذي استقبله السبت في مكتبه بطهران، باستعداد إيران للقبول بأي تسوية تخرج الحوثيين من الحرب.

ومنذ اندلاع الحرب في اليمن، وطهران تحاول بالسبل كافة تهريب السلاح للحوثيين، كما سخرت وسائل إعلامها لدعم جماعة الحوثي وحاولت نقل صورة مغايرة لشكل تدخل التحالف العربي في الحرب الدائرة، إلا أن طهران اقتنعت أخيرا على ما يبدو، بأن لا حل عسكريا في اليمن وباتت تبحث لحليفها عن مخرج سياسي للأزمة.

وعبر لاريجاني بحسب تصريحات نقلها موقع البرلمان الإيراني "خانه ملت"، إنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة في كل من سوريا واليمن"، وتحاول طهران أن ترهن حل الأزمة السورية باليمنية من أجل الحصول على مكاسب في أي تسوية قادمة.

وقال رئيس البرلمان الإيراني "إن أحد أسباب زعزعة الأمن في المنطقة هو أن بعض الدول تعتبر شن الهجمات العسكرية وسيلة لحل مشكلاتها، في حين إننا نعتقد أن الحل السياسي عن طريق إرساء الديمقراطية وتشكيل حكومة وحدة وطنية هو أفضل أسلوب لإنهاء هذه النزاعات".

وتحدث رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن عن الحرب في سوريا واليمن، فيما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية قوله إن "السويد تعرب عن أملها بتسوية الأزمة في سوريا واليمن عن طريق اعتماد الحل الديمقراطي".

وشدد ستيفان لوفن على "ضرورة استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والتصدي للإرهابيين الذين يشكلون خطرا  جادا على دول الشرق الأوسط والدول الأوروبية كذلك".

وقال ستيفان لوفن "إن أساس نشوء وانتشار الزمر الإرهابية مثل داعش، هو المشكلات الاجتماعية مثل الفقر والبطالة وانعدام الهوية والتي أدت إلى جذب الشباب من قبل الجماعات الإرهابية، وينبغي عدم التقليل من أهمية هذه المشاكل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com