هل تسمح الأمم المتحدة لصالح باللجوء في هافانا؟
هل تسمح الأمم المتحدة لصالح باللجوء في هافانا؟هل تسمح الأمم المتحدة لصالح باللجوء في هافانا؟

هل تسمح الأمم المتحدة لصالح باللجوء في هافانا؟

ينتظر أن تبت لجنة العقوبات الخاصة باليمن في مجلس الأمن الدولي، والتي تتخذ قراراتها بالإجماع، لاحقاً في طلب تقدم به الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، يتضمن السماح له في السفر إلى كوبا لتقديم العزاء في وفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، الذي وصفه بـ"الصديق".

وقال مراقبون، إنه ليس من مؤشرات على أن هذه اللجنة ستنعقد للبت في طلب صالح بالسفر، رغم أنها صاحبة الاختصاص في قبول الطلب من عدمه، إلا إذا تعلق الموضوع بتسوية سياسية تحول رحلة العزاء هذه إلى لجوء دائم.

وتوقع هؤلاء، أن لا تسمح لجنة العقوبات بمجلس الأمن للمخلوع بالسفر، وهو الذي فرضت عليه عقوبات دولية في العام 2014، لتهديده السلام وعرقلة العملية السياسية في اليمن، وتضمنت تلك العقوبات حظرا عالميا على سفره وتجميدا لأصوله.

وأكد متابعون للشأن اليمني، أنه لا يُعرف على الفور ما إذا كانت أي مغادرة محتملة للرئيس اليمني السابق، ستتضمن عودته إلى اليمن، أو ما إذا كانت ستعد جزءا من تسوية تفاوضية للصراع في اليمن. مرجحين أن لجنة العقوبات لا توافق على طلبه، إلا إذا كان الأمر يتعلق بمغادرة نهائية فيما يشبه حالة اللجوء السياسي في هافانا.

وفي الفترات الماضية تسربت عدة روايات عن محاولة فاشلة لتهريب المخلوع صالح خارج اليمن، فيما كشفت وسائل إعلام يمنية محلية عن مساعيه الدؤوبة للحصول على طوق نجاة يخرجه من لعبته الخاسرة في اليمن، ويضمن له لجوءًا آمنا من الملاحقة وغدر حليفه الحوثي.

وسافر حليف الحوثيين الحالي، آخر مرة خارج اليمن في 2011 عندما سافر إلى الولايات المتحدة للعلاج من إصابات لحقت به في محاولة اغتياله الشهيرة بصنعاء.

وفي السابق التقى صالح مع الرئيس الراحل كاسترو الذي حكم كوبا 47 عاما، خلال زيارة رسمية لهافانا عام 2000.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com