الحوثي مستغلًا ضحايا "الصالة الكبرى": اصبروا على تأخر الرواتب

تجمّع مئات اليمنيين يحمل الكثير منهم السلاح عند مقر الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأحد للمطالبة بتحقيق دولي في استهداف مجلس عزاء بالصالة الكبرى في صنعاء.

ووقع الهجوم الذي قتل فيه 140 شخصًا على الأقل أمس السبت على دار عزاء كانت مكتظة بالشخصيات البارزة في المدينة لتقديم واجب العزاء في وفاة والد وزير الداخلية.

ونفى التحالف الذي تقوده السعودية أي دور له في الهجوم الذي يعتقد أنه من أعنف الهجمات في الحرب الدائرة منذ 18 شهرًا في البلاد والتي أودت بحياة عشرة آلاف شخص على الأقل.

وأدانت الحكومة اليمنية والتحالف العربي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الهجوم.

وتجمّع المتظاهرون في الشوارع المحيطة بمقر الأمم المتحدة ولوّح الكثيرون منهم ببنادقهم في الهواء.

واستغل محمد علي الحوثي رئيس ما يعرف باللجنة الثورية العليا هذه المناسبة لحثّ أنصاره على الصبر على الظروف الاقتصادية المزرية في مناطق سيطرة جماعته، مطالبًا موظفي الدولة بـ "الصبر حتى يتمكن المجلس السياسي الأعلى والبنك المركزي اليمني من صرف المرتبات".

ويأتي ذلك بينما تقول تقارير إعلامية يمنية إن مليشيات الحوثي أطلقت اليوم الأحد النار، على متظاهرين في صنعاء يطالبون برواتبهم ويحتجون على المجاعة التي تجتاح عدة مدن يمنية جراء "الانقلاب".

وكتب المحلل السياسي الطريري معلقًا على حسابه بتويتر: "مظاهرات #انا_نازل التي كانت تستعد للخروج في #صنعاء استبقها #الحوثيين و #صالح بتفجير العزاء ثم دعوة المخلوع لمهاجمة #السعودية عبر الحدود."