رغم الأجواء المشحونة.. الرئيس اليمني يؤكد مجددًا رغبته باستئناف المشاورات
جدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، تأكيده على رغبة حكومته في استئناف المشاورات مع جماعة الحوثي وحزب الرئيس السابق علي صالح.
جاء ذلك خلال لقاء هادي مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في مقر إقامة الأول المؤقتة، في الرياض.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (ٍسبأ)، عن "هادي" قوله، خلال اللقاء، إنه "يحرص ويتطلع نحو سلام جاد لا يحمل في طياته بذور حرب قادمة، بما يؤسس لمستقبل آمن لليمن".
من جانبه، أكد ولد الشيخ "حرص المجتمع الدولي على تحقيق السلام المرتكز على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، إضافة إلى قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 القاضي بانسحاب الحوثيين وحلفائهم من أنصار صالح، من المناطق التي سيطروا عليها وتسليم أسلحتهم".
وقال المبعوث الأممي، إن "اليمن عانى الكثير، وجدير باليمنيين اليوم تحقيق السلام خدمة لوطنهم ومجتمعهم".
وجاء لقاء ولد الشيخ وهادي ضمن جولة مكوكية تشمل الرياض ومسقط التي يتواجد فيها وفد الحوثي وصالح، يلتقي خلالها أطراف الصراع اليمني، في محاولة لبدء جولة جديدة من المشاورات، وسط أجواء مشحونة بين الطرفين.
من ناحية أخرى، بدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالة الطوارئ، ستيفن أوبراين، اليوم الأحد، زيارة إلى اليمن للاطلاع على الوضع الإنساني جراء الحرب المتصاعدة في هذا البلد منذ أكثر من عام ونصف.
ووصل أوبراين، ظهر اليوم إلى مطار صنعاء الدولي الذي يستقبل طائرات أممية فقط منذ فرض التحالف حظراً جوياً عليه في 9 أغسطس/آب الماضي، وتستمر الزيارة لمدة يومين، وفقا لمصدر إعلامي أممي.
ومن المقرر أن يلتقي أوابرين خلال الزيارة، مسؤولين في جماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء، والسلطات المحلية للاطلاع على أوضاع الأسر النازحة داخليا ومن هم بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
