ولد الشيخ يزور سلطنة عُمان لإحياء مشاورات السلام اليمنية المتوقفة منذ نحو شهر
ولد الشيخ يزور سلطنة عُمان لإحياء مشاورات السلام اليمنية المتوقفة منذ نحو شهرولد الشيخ يزور سلطنة عُمان لإحياء مشاورات السلام اليمنية المتوقفة منذ نحو شهر

ولد الشيخ يزور سلطنة عُمان لإحياء مشاورات السلام اليمنية المتوقفة منذ نحو شهر

بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم السبت، تحضيراته لجولة مرتقبة من مشاورات السلام اليمنية المتوقفة منذ رفعها بالكويت، في وقت سابق من أغسطس/آب المنصرم، وذلك من خلال زيارة لسلطنة عمان التقى خلالها وزير خارجيتها.

وقالت  مصادر إعلامية، إن المبعوث الأممي عقد لقاءً مساء اليوم مع وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، ومن المتوقع أن يكون قد سلمه تصورا للخطة الدولية التي كشف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عن بعض ملامحها، في 26 آب/أغسطس المنصرم، في مدينة جدة السعودية.

ومن المقرر أن تبدأ الجولة القادمة  من المفاوضات اليمنية الثلاثاء المقبل، حسب إعلان المبعوث الأممي، لكن التصعيد العسكري الكبير، الذي رافق الأسابيع الماضية في الجبهات اليمنية والشريط الحدودي، بالتزامن مع تعليق المشاورات، يهدد إقامة الجولة المرتقبة في الموعد المحدد.

وقالت مصادر مقربة من وفد (الحوثي-صالح)، فضلت عدم كشف هويتها لأنها غير مخولة بالتصريحات الإعلامية، إن ولد الشيخ وصل العاصمة العمانية مسقط مساء اليوم، من أجل بحث ترتيبات الجولة الجديدة من المشاورات.

وذكرت المصادر، أن الوفد المشترك للحوثيين وصالح لم يلتقِ المبعوث حتى مساء اليوم، وأنه ما زال مصرا على عدم الالتقاء به إلا في العاصمة صنعاء. مؤكدة أن وفد (الحوثي ـ صالح)، العالق في مسقط منذ رفع المشاورات، من المبعوث الأممي مرافقته إلى صنعاء، للتباحث معه هناك.

وفي التاسع من آب/أغسطس الماضي، علّق التحالف العربي، الرحلات من وإلى مطار صنعاء الدولي بشكل تام، بسبب ما وصفها بـ"ظروف الحرب الراهنة"، قبل أن يتراجع ويستثني الرحلات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة جدة السعودية الشهر الماضي، إطلاق مبادرة جديدة لحل الأزمة اليمنية بعد عدة لقاءات عقدها مع زعماء دول الخليج العربي والمبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد.

وتتضمن مبادرة كيري، انسحاب القوات المسيطرة على العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق، مع حلفائها، ونقل جميع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الصواريخ البالستية، من جماعة (الحوثي)، وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح إلى طرف ثالث.

ولم تحدد الأمم المتحدة بعد موعد الجلسة المرتقبة التي ستناقش مبادرة كيري، لكن مصادر حكومية قالت للأناضول، إنها ستقام في دولة أوروبية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com