زيارة وفد حوثي لبغداد تثير جدلًا واسعًا في العراق
زيارة وفد حوثي لبغداد تثير جدلًا واسعًا في العراقزيارة وفد حوثي لبغداد تثير جدلًا واسعًا في العراق

زيارة وفد حوثي لبغداد تثير جدلًا واسعًا في العراق

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، اليوم الاثنين، جدلًا واسعًا بين المدونين العراقيين، بعد الإعلان رسميًا عن وصول وفد من جماعة الحوثي إلى بغداد، في ظل انقسام العراقيين أصلًا حول حكومتهم وسياستها الداخلية والخارجية.

ويلقى وسم (#بغداد_ترحب_بالحوثيين) على "تويتر"، تفاعلًا لافتًا من قبل المغردين العراقيين، وسط حالة انقسام واضحة بين فريق مرحب، وآخر رافض لتلك الزيارة، يعززه انضمام مغردين سعوديين ويمنيين للنقاش.

ومن الصعب على المعارضين لسياسة حكومة بغداد، الجهر بآرائهم، بسبب تهديدات أمنية قد يتعرضون لها في بلادهم التي تشهد منذ الغزو الأمريكي العام 2003 انفلاتًا أمنيًا فشلت كل الحكومات المتعاقبة في إيقافه بسبب سطوة الميليشيات الشيعية المدعومة من طهران.

وتهدف الزيارة إلى حشد الدعم للمجلس السياسي الذي أنشأته الجماعة مع حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على أن يزور الوفد بيروت بعد مغادرته بغداد، ثم يتوجه بعدها إلى طهران.

ومن الصعب أن تحصل الجماعة على دعم من خارج الدول والقوى الحليفة لطهران، في العراق وسوريا، في الوقت الذي يقود فيه الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي وحكومته أمور البلاد من عدن.

ويربط عدد من المغردين العراقيين توقيت الزيارة مع مطالبة وزارة الخارجية العراقية للسعودية بتغيير سفيرها ثامر السبهان في بغداد، بسبب ما تعتبره "خروجًا عن الأعراف الدبلوماسية وتدخلاً في الشؤون الداخلية للعراق".

ويقول مغردون سعوديون إن "الحكومة العراقية الحالية لاتعبر عن آراء كل العراقيين، وإن الترحيب بالوفد الحوثي لا يتعدى الحكومة العراقية التي تصادر آراء شعبها".

وكتب المدون السعودي  فيصل الزهراني: ‏"رحب بمن ترحب ! نحب بغداد رغم كل شيء كما أننا نحب اليمن السعيد، تعصبك المذهبي والديني قتل الأبرياء وأفقر الشعوب".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com