آليات عسكرية تصل مأرب.. هل باتت معركة صنعاء على الأبواب؟ (صور)
آليات عسكرية تصل مأرب.. هل باتت معركة صنعاء على الأبواب؟ (صور)آليات عسكرية تصل مأرب.. هل باتت معركة صنعاء على الأبواب؟ (صور)

آليات عسكرية تصل مأرب.. هل باتت معركة صنعاء على الأبواب؟ (صور)

كشف مسؤول عسكري يمني ومصادر محلية، عن وصول آليات عسكرية مقدمة من قوات التحالف العربي، إلى مدينة مأرب، شمال شرق صنعاء، وذلك بعد يومين من زيارة للرئيس عبدربه منصور هادي، في أحدث مؤشر –بحسب خبراء- على قرب بدء معركة صنعاء.

وكان هادي، زار مأرب قبل يومين، وتعهد بتحرير باقي المحافظات اليمنية وعلى رأسها صنعاء، من قبضة الحوثيين، "قريبًا". وتعد مأرب أحد المقار المهمة للقوات الموالية للشرعية.

وقالت المصادر، في تصريحات صحافية، إن "آليات عسكرية مقدمة من الإمارات، متخصصة في حرب الشوارع، وصلت إلى مدينة مأرب خلال اليومين الماضيين"، مضيفة أن "هذه الآليات متخصصة لمعركة تحرير صنعاء من قبضة الميليشيات".

من جانبه، أعلن نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية، اللواء ناصر الطاهري، اليوم الثلاثاء، عن "إرسال قوات التحالف العربي في اليمن، إمدادات عسكرية متنوعة للجيش الوطني اليمني، خلال اليومين الماضيين".

وأوضح الطاهري، في تصريح صحافي، أن "ذلك الدعم العسكري يهدف لدعم الجيش في خوض معركته الحاسمة"، ضد الحوثيين.

وأضاف أن "الأسلحة تضاف إلى المنظومة العسكرية التي اكتملت الآن، وذلك بعد أن حصل الجيش اليمني في وقت سابق على معدات ثقيلة تساعدها في خوض المعارك الكبرى"، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن "قوات التحالف نشرت الكثير من أفرادها في جميع الجبهات، وتحديدًا في المنطقة العسكرية الرابعة، وفي محافظة مأرب".

ورفض الطاهري إعطاء ملامح عن موعد العمليات العسكرية المزمع تنفيذها، إلا أنه أشار إلى أن الدعم العسكري الذي تلقاه الجيش من قوات التحالف العربي، وزيارة هادي إلى مأرب، ورفضه لأسلوب الأمم المتحدة في إدارة الحوار الذي عقد في الكويت، "بوادر واضحة وصريحة على أن الساعة قد حانت".

ويقول مراقبون إن "هناك مؤشرًا قويًا باتجاه حسم المعركة عسكريًا، في ظل تعثر المفاوضات الجارية في الكويت، وهو تواصل التعزيزات العسكرية لقوات التحالف خلال الأيام الفائتة إلى مأرب بشكل كبير جدًا، وتزويد الجيش اليمني والمقاومة بآليات عسكرية ومعدات مختلفة".

ويشير المراقبون إلى أن "القوات الجوية الضاربة للتحالف ستكون على أهبة الاستعداد لتغطية أي تحرك عسكري لاقتحام الوطني والمقاومة الشعبية تتيح لها التحرك من أكثر من جبهة على امتداد محافظات مأرب والجوف، وصولًا إلى صنعاء؛ ما سيجعل الحوثيين بين فكي كماشة من جميع الجهات".

ثلاثة اجتماعات

ويقول خبراء، إن "قرار تحرير صنعاء، بات الخيار الآخر للحكومة اليمنية الشرعية، بعد تململ طالها من الحل السياسي الذي لم يطبقه الحوثيون من جهة، وبدا متخلخلًا في مقترح المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، للحل، في الجولة المزمع انطلاقها في 15 تموز/ يوليو المقبل".

ويضيف الخبراء أن "هذا القرار يقع الآن على بعد ثلاثة اجتماعات مرتقبة، الأول والأهم، سيكون بين الرئيس عبدربه منصور هادي مع ولد الشيخ، والثاني بين هادي ومستشاريه، والثالث بين وفد الشرعية وولد الشيخ، الذي عقد أمس فعلًا في الرياض".

وأكد نائب رئيس الوزراء اليمني ووزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، أن "فريق المشاورات السياسية اجتمع أمس الاثنين بحضور هادي؛ لتقييم المرحلة الماضية من مشاورات السلام في الكويت، والنظر في التطورات المصاحبة، إضافة إلى تحديد موقف الحكومة الشرعية من مستقبل المشاورات".

ويأتي ذلك في ظل تهديد هادي بعدم العودة إلى الكويت، في حال حاولت الأمم المتحدة فرض رؤيتها البعيدة عن روح قرار مجلس الأمن 2216.

تخوف وتخبط حوثي

ويبدو أن الحوثيين بدأوا يتخوفون فعلًا من هجوم كاسح ضدهم في صنعاء؛ ما بدا واضحًا في استحداثهم عشرات حواجز التفتيش العسكرية في المدينة.

وقالت مصادر محلية، أمس الاثنين، إن "عشرات النقاط الأمنية وحواجز التفتيش المزودة بآليات عسكرية حديثة، انتشرت في قلب صنعاء وشوارعها الرئيسة، خلال اليومين الماضيين".

وفي سياق متصل، تعيش الميليشيات الحوثية حالة تخبط في محافظة تعز، وكثفت من محاولاتها المستميتة للسيطرة على مواقع القوات الموالية للشرعية في الجبهات الشرقية والغربية والجنوبية والشمالية.

كما دفعت ميليشيات الحوثي بعناصرها وآلياتها العسكرية إلى معسكر اللواء 35 مدرع، في المطار القديم غرب تعز، في محاولة منها للسيطرة عليه؛ لكن قوات الشرعية، تصدت لها بمساندة طيران التحالف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com