المخلافي يعلن قرب دخول صنعاء وسط أنباء عن اعتماد "الحسم العسكري"
أعلن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي اليوم السبت أن قوات الجيش والمقاومة تقترب بشكل كبير من دخول صنعاء، وأن المناطق المحيطة بها ستعلن في فترة وجيزة ولاءها للشرعية.
وقال المخلافي، في تصريحات صحفية "سندخل صنعاء قريبا"، مؤكدا أن أن المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيتوجه خلال أيام إلى السعودية للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وشدد الوزير اليمني، على أن الرئيس هادي والحكومة الشرعية سيضعان أمامه كل القضايا المتعلقة بالمشاورات، وخريطة الطريق التي لا يوجد اتفاق حولها حتى الآن.
تصريحات وزير الخارجية اليمني، جاءت في وقت كشفت فيه تقارير إعلامية، عن اتخاذ قيادة الجيش اليمني والتحالف العربي قراراً باللجوء إلى الحسم العسكري لتحرير صنعاء من قبضة المتمردين.
وقالت تلك المصادر، إن قوات التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة الشعبية، عبروا عن نفاد صبرهم من مراوغاة الحوثيين وخروقاتهم المتواصلة للهدنة منذ توقيعها في 10 من أبريل الماضي، خصوصا بعد تصعيد الانقلابيين الأخير وبالتزامن مع عيد الفطر والتي طالت غالبية جبهات القتال وامتدت حتى الحدود مع السعودية.
حشد.. وتطورات ميدانية
وفي هذه الأثناء، نقلت وسائل إعلام يمنية، أن قوات التحالف العربي دفعت بتعزيزات جديدة وضخمة، تضمنت أسلحة نوعية إلى الجبهات الشرقية للعاصمة صنعاء على دفعات وعربات ومدرعات نوعية يقودها ضباط من قوات التحالف العربي.
وتحدثت مصادر محلية وشهود عيان، عن وصول مئات المقاتلين من قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، وذلك ضمن الاستعدادات الجارية لمعركة تحرير صنعاء، التي أعلنت وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي اليوم أنها باتت قريبة جدا".
ومن جانبها، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي وصالح في منطقة الحتارش شرق العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية، إن الغارات استهدفت نقاطاً مسلحة في الحتارش ومواقع أخرى، في الوقت الذي ما يزال تحليقها مستمراً.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه المعارك في مديرية نهم. كما شن طيران التحالف خمس غارات على تعزيزات ومواقع الانقلابيين في الغيل والمصلوب بمحافظة الجوف.
وذكرت مصادر أن قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات سقطوا جراء القصف الجوي. كما تم تدمير خمس عربات عسكرية في منطقة الساقية.
إحباط تهريب الأسلحة
وفي تطور آخر، قالت قناة العربية، إن مقاتلين من المقاومة الشعبية والجيش اليمني في عدن، أحبطوا عملية تهريب زورق يحمل 6 آلاف قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف، على سواحل منطقة رأس العارة في الصبيحة جنوب غرب البلاد.
وقالت المصادر، إن الزورق ضبط وعلى متنه عناصر تتعامل مع إيران شمال باب المندب، مؤكدة أن الزورق كان في طريقه إلى ميناء المخ، الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي وقوات صالح، وكان قادماً من مدينة عدن.
