أبناء عدن يلجأون لاستخدام وسيلة جديدة للتعبير عن غضبهم (صور)
تداعى عدد من الناشطين والناشطات في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن السبت، إلى إقامة فعالية احتجاجية لمطالبة الحكومة اليمنية بتوفير الخدمات الأساسية والضرورية للمواطنين.
واستخدم أبناء عدن هذه المرة وسيلة جديدة للتعبير عن غضبهم، إذ كان إقامة إفطار جماعي شارك فيه عدد من المواطنين وسيلة للتعبير عن معاناة أبناء المدينة من انعدام المشتقات النفطية وانقطاع شبه تام للتيار الكهربائي.
إضافة إلى ذلك، أقدم المحتجون على إلصاق ملصقات على ملابسهم كتبوا عليها عبارات تحوي مطالبهم التي ينادون الحكومة بتحقيقها ومشكلات يعانون منها يطالبون بالعمل على حلها.
وقال المشاركون في الفعالية، خلال حديثهم لـ"إرم نيوز" إن "مشاركتنا في الفعالية ما هي إلا رسالة لكافة المسؤولين بهدف إيقاف العبث الحاصل والعقوبة التي تقع على أبناء عدن"، منوهين إلى أن من صور هذه العقوبة والعبث الأزمات الخانقة وانعدام أهم الخدمات الماسة التي يحتاجها الأهالي".
وأضاف المشاركون بقولهم "حقيقة أنهكتنا الوعود التي يطلقها المسؤولون، أمام وسائل الإعلام بقرب انتهاء الأزمات، إلا أننا لم نر أو نشعر بأي تحسن يذكر، فما لا زالت الكهرباء تنقطع لفترات عديدة وما زالت محطات البترول والديزل تشهد طوابير كبيرة من السيارات".
يذكر أنه مضى نحو أسبوعين على عودة حكومة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر إلى مدينة عدن إلا أن المواطن لم يلمس أي تحسن فعلي في الخدمات أو رفع معاناة المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية لهم.
ومنذ تحرير عدن في شهر تموز/يوليو من العام الماضي، لم تشهد المدينة والمدن المجاورة لها أي تحسن على مستوى الخدمات بل أن المعاناة تتزايد يوما عن يوم.
