‫قوات الشرعية تستعيد مواقع في تعز وتقتل 20 حوثيًا‬‎
‫قوات الشرعية تستعيد مواقع في تعز وتقتل 20 حوثيًا‬‎‫قوات الشرعية تستعيد مواقع في تعز وتقتل 20 حوثيًا‬‎

‫قوات الشرعية تستعيد مواقع في تعز وتقتل 20 حوثيًا‬‎

استعادت القوات الشرعية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مواقع كانت خاضعة لسيطرة الحوثيين وحلفائهم، بمحافظة تعز، وسط البلاد، بعد معارك أسفرت عن مقتل 5 من قوات هادي، و20 من قوات الحوثيين، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.

وقال إبراهيم الجعفري، أحد القادة الميدانيين في المقاومة الشعبية، إن "قوات الجيش والمقاومة، سيطرت على مواقع للحوثيين في منطقة ثعبات، شرقي مدينة تعز، وتقدمت نحو مواقع أخرى للقناصة، طالما كانت تسبب عائقاً أمام تقدم قوات المقاومة الشعبية في تلك المناطق".

وأشار الجعفري، إلى أن المقاومة سيطرت على منازل يتخذها الحوثيين كمواقع للقناصة، في حي الإذاعة، شرقي تعز، وتقدمت نحو مسجد حارة قريش، أحد أماكن تجمع مسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

وذكر، أن مسلحي الحوثي، كثفوا من زراعة الألغام المضادة للأفراد، في الأحياء والمربعات السكنية، التي انسحبوا منها، مما أوقف تقدم مقاتلي المقاومة للسيطرة على مزيد من المواقع، دون الحديث عن خسائر بشرية من الطرفين.

وفي غربي مدينة تعز، استعادت المقاومة الشعبية وقوات الجيش اليمني، مواقع في منطقة "الوازعية" من سيطرة الحوثيين بعد معارك عنيفة، بدأت أول أم، واستمرت حتى اليوم، بحسب مصدر ميداني.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، للأناضول، أن المعارك أسفرت عن مقتل 20 من الحوثيين، وقوات صالح، و5 من الجيش والمقاومة.

على صعيد متصل، قُتل 4 مدنيين من أسرة واحدة، وأُصيب عدد آخر، اليوم الثلاثاء، في قصف للحوثيين، وقوات صالح، استهدف أحياء سكنية في مدينة تعز، بحسب سكات محليون.

وأفاد السكان بأن أم وابنتيها وحفيدها، قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف شنه الحوثيون وقوات صالح، استهدف منزلهم في "تبة البركاني"، بحي "وادي القاضي"، في تعز، واشار السكان إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحوثيين ولا من الحكومة اليمنية، حول ما ذكرته المصادر والشهود.

وكثف الحوثيون، من عمليات القصف المدفعي والصاروخي، الذي استهدف أحياء سكنية في مدينة تعز، خلال الأيام الأربعة الماضية، وسقط على إثر ذلك عدد كبير من المدنيين بين قتلى وجرحى.

يأتي ذلك فيما تتواصل المشاورات بالكويت بين الحكومة من جهة، والحوثيين وحزب صالح من جهة أخرى، منذ 21 أبريل/نيسان الماضي، دون إحراز أي اختراق حقيقي لجدار الأزمة، فيما لجأ المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، إلى عقد جلسات غير مباشرة بين الوفدين، منذ يوم 24 مايو/ أيار الماضي، من أجل ردم الهوة وتقريب وجهات النظر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com