هل تصبح عدن ثاني مدينة يمنية تقنن تجارة القات ؟
هل تصبح عدن ثاني مدينة يمنية تقنن تجارة القات ؟هل تصبح عدن ثاني مدينة يمنية تقنن تجارة القات ؟

هل تصبح عدن ثاني مدينة يمنية تقنن تجارة القات ؟

تدرس الحكومة المحلية في عدن، مقترحا يقضي بتقنين تجارة نبتة القات، في خطوة قد تجعلها ثاني مدينة يمنية تتخذ مثل هذا الإجراء بعدما حظرت جزيرة سقطرى النبتة المخدرة العام الماضي.

ويمضغ اليمنيون القات منذ قرون ورغم شيوع استخدامه، فإن البعض يراه علّة اجتماعية تستنزف الإنتاجية والموارد. وتبدأ جلسات مضغ القات بعد الظهر وقد تستمر حتى المساء.

وصمدت هذه العادة خلال السنوات الأخيرة من الاضطرابات في البلد بما في ذلك خلال الحرب.

ومن الشائع في اليمن رؤية الموظفين الحكوميين وحتى الجنود في ميادين القتال وقد انتفخت خدودهم بكمية بحجم كرة التنس من القات.

وتشير استطلاعات سابقة للرأي في اليمن إلى أن 80 % على الأقل من الرجال و60 % من النساء وعددا متزايدا من الأطفال تحت سن العاشرة - يجلسون في معظم فترات الظهيرة لمضغ القات.

ونقلت صحيفة عدن الغد عن مصدر في الحكومة المحلية بالمدينة قوله إن "السلطات تدرس مقترحا بقصر دخول القات إلى المدينة على يومين فقط في الأسبوع".

وأضاف المصدر أن "الحكومة وبعد اتخاذها قرارا يقضي بإغلاق سوق القات في المنصورة ونجاح عملية الإغلاق باتت تدرس فعليا منع دخول القات إلى المدينة وقصر عملية إدخاله على يومي الخميس والأحد".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com