بالفيديو "إرم نيوز" تقتحم المواجهات بين القاعدة والجيش اليمني في أبين
بالفيديو "إرم نيوز" تقتحم المواجهات بين القاعدة والجيش اليمني في أبينبالفيديو "إرم نيوز" تقتحم المواجهات بين القاعدة والجيش اليمني في أبين

بالفيديو "إرم نيوز" تقتحم المواجهات بين القاعدة والجيش اليمني في أبين

بدأت قوات الجيش الوطني في اليمن، والمقاومة الشعبية الجنوبية اليوم السبت، معارك تطهير محافظة أبين من عناصر القاعدة، التي أعلنت سيطرتها مجددا على عاصمة المحافظة زنجبار ومديرية خنفر قبل أشهر من الآن.

وقتل خلال المعارك، التي اندلعت مع اقتراب القوة العسكرية من بلدات مدينة زنجبار أبين، نحو 26 مسلحا من عناصر القاعدة، و2 من عناصر الجيش والمقاومة، وإصابة 7 آخرين بجروح، بحسب ما أفاد به محافظ أبين، الخضر السعيدي لـ"إرم نيوز".

وأضاف، محافظ محافظة أبين، الخضر السعيدي، أن هذه الحملة العسكرية انطلقت لتحرير زنجبار وجعار وإعادة الانتشار الأمني فيهما، ومن ثم التقدم إلى مديرية أحور وإعادة الانتشار الأمني فيها.

وقال، "تقريبا خلال ساعات سندخل زنجبار، وخضنا معارك عنيفة، ونصبوا لنا كمائن في دوفس والكود والسمّة، وخلال الساعات ستتم السيطرة على ما تبقى من الخطة العسكرية المعدّة كمرحلة أولى لهذه الحملة العسكرية".

سيناريو المعارك

ورافق مراسل "إرم نيوز"، القوة العسكرية الوطنية المتقدمة من عاصمة اليمن المؤقتة عدن، نحو عاصمة أبين، زنجبار، حتى وصول القوات إلى تخوم مدينة زنجبار، وتحديداً بلدة الكود، التي شهدت معارك هي الأعنف خلال عملية التقدم.

وشاركت قوات التحالف العربي بأربع طائرات من طراز أباتشي في المعركة، ووفرت غطاءً جوياً للقوات البرّية وأسهمت بشكل فعال في تمهيد تقدم القوات حتى باتت على مسافة تقدر بنحو 3 كليومترات غربي المدينة.

وكانت أولى العمليات، التي واجهت القوة العسكرية، هي كمين نصبه بضعة مسلحين من عناصر القاعدة في منطقة دوفس القريبة نوعا ما من زنجبار، عبر عربة عسكرية ركنها المسلحون الذين يرتدون زي القوات العسكرية للتمويه، وبينما كانت القوات مهرولة نحو التقدم شاهدوا العربة العسكرية (طقم عسكري) وظنوا أنها لزملائهم، ليتفاجؤوا بترجل المسلحين منها ويباشرون إطلاق النار صوب القوة العسكرية الكبيرة في طريقة تبدو انتحارية، أسفرت عن مقتلهم جميعا، ومقتل 2 من عناصر الجيش وإصابة 3 آخرين.

ومع استمرار اقتراب القوة العسكرية من مدينة زنجبار، وتحديدا على مفرق الطريقين المؤدي أحدهما إلى مدينة زنجبار مباشرة مرورا بالكود، والآخر المؤدي إلى ملعب الوحدة والمارّ خلف المدينة، افترقت القوة العسكرية لتتقدم على محورين.

ودارت معارك عنيفة بالقرب من السجن الواقع ببلدة الكود، في حين تمكن مسلحو القاعدة من استهداف مواقع للقوات المتقدمة بقذائف الهاون من خلف المزارع المتواجدة شمالي المدينة، سقط على إثرها عدد من الجرحى.

وعلى الجانب الآخر، تمكنت القوة الأخرى من تمشيط الشريط الساحلي، خلفي زنجبار، وتأمينه، لتشكل القوتين طوقا على المدينة من الجهتين الجنوبية والغربية.

وخلال الضربات المتلاحقة، تمكنت إحدى طائرات الأباتشي من استهداف سيارة لمسلحي القاعدة كانت مفخخة، وفي طريقها إلى موقع القوة العسكرية، علما بأن الطريق العام الرابط بين عدن وزنجبار، كان مغلقا منذ صباح اليوم وحتى اللحظة.

ويتقدم المعركة كلا من نائب وزير الداخلية اليمني، اللواء علي ناصر لخشع، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء أحمد سيف اليافعي، ومحافظ محافظة أبين، الدكتور الخضر السعيدي.

سلاح القاعدة

ولجأ تنظيم القاعدة، إلى استخدام الكمائن والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة بعد انحساره، خلال المواجهات المباشرة ضد قوات الجيش والمقاومة، التي بقيت على تخوم المدينة التي يقطنها آلاف المدنيين.

وفي هذا السياق، قالت مصادر محلية بزنجبار لـ"إرم نيوز"، إن عشرات الأسر قررت النزوح من المدينة صوب مدينتي جعار وشقرة، خشية حدوث مواجهات عنيفة داخل المدينة، التي بات عناصر التنظيم يتحصنون فيها الآن.

وتأتي هذه الحملة العسكرية، بعد حملة أخرى مشابهة لها انطلقت قبل أيام لتحرير محافظة لحج، على الجهة الشمالية من عاصمة البلاد المؤقتة عدن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com