خطباء عدن يثيرون استياءً شعبيًا
خطباء عدن يثيرون استياءً شعبيًاخطباء عدن يثيرون استياءً شعبيًا

خطباء عدن يثيرون استياءً شعبيًا

أثار خطباء وأئمة مساجد عدن، استياءً شعبياً واسعاً، في ظل ما اعتبره البعض تجاهلهم للأوضاع الراهنة في المدينة، وما تتطلبه المرحلة من عمليات توجيه وإرشاد دينية، لتوعية الأهالي، وإصلاح ما أفسدته السياسة .

ويقول سكان من المدينة، لـ إرم نيوز، إن "خطباء وأئمة مساجد عدن، باتوا خارج نطاق الأحداث والتطورات الراهنة في المدينة، والتي تستوجب عليهم القيام بدورهم التوعوي والإرشادي، لاسيما أن معظم جرائم القتل والتفجيرات التي تشهدها المدينة تحدث تحت غطاء ديني متشدد" .

وأضافوا أن "خطب الجمعة في عدن لا تتطرق مطلقاً للجرائم والانتهاكات التي تشهدها المدينة"، مشددين على أن "أئمة وخطباء مساجد عدن وكذا رجال الدين المعتدلين، تقع عليهم مسؤولية توعية الشباب وإرشادهم إلى الطريق الصحيح، والعمل على توجيههم إلى الصواب، خاصة أن فئة الشباب باتت أكثر عرضة للاستقطاب من قبل جماعات متشددة في الآونة الأخيرة".

من جانبها، تقول سعاد علوي، وهي رئيسة مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات: "لم نعهد من أئمة وخطباء المساجد في عدن أي تفاعل مع القضايا والمشاكل التي تهم مجتمعنا أو الظواهر السلبية والمنتشرة فيه، وما أكثرها. فطالما أن بيوت الله سُيست، والقائمين عليها تحزبوا، أصبح الحزب هو صاحب المقام الأول والأخير في اهتمامهم وعملهم، ولا ينشرون ولا يخطبون إلا ما تسمح به لهم سياسة ذلك الحزب المنتمين إليه".

ودعت علوي خطباء المساجد إلى "قول كلمة الحق ولو لمرة واحدة، فوالله أنكم ستسألون يوم القيامة أمام الله".

وتابعت "قولوا كلمة الحق للشباب، فقد دمروا عقولهم وأجسادهم بالمخدرات لسنين وأنتم صامتون، ويدمروهم اليوم بالفكر الخاطئ عن الإسلام ويدفعون بهم إلى الموت دفعا، بل ويصنعون من أجسادهم الشابة عبوات ناسفة تقتل معها أعداداً من الأبرياء" .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com