الحكومة اليمنية تبدأ تفعيل مهامها من عدن
بدأ الوزراء اليمنيون المتواجدون بالعاصمة المؤقتة عدن، بممارسة مهامهم، بعد حالة من الجمود طالت لأشهر عدة بسبب الأوضاع الأمنية التي كانت تمر بها المحافظة الجنوبية.
والتقى وزير الأشغال العامة والطرق المهندس وحي أمان صباح الثلاثاء بمدراء مكاتب الأشغال العامة والطرق ومكتب إعادة الإعمار والصندوق الاجتماعي للتنمية بعدن، وناقش معهم الجهود الحكومية للبدء بالإجراءات التنفيذية لإعادة إعمار المباني السكنية والبنى التحتية، مشيراً إلى أن الوضع الأمني في عدن يجب ألا يكون عذراً لعرقلة العمل.
ورغم مرور أكثر من سبعة أشهر على تحرير مدينة عدن في يوليو / تموز الماضي، لازالت المدينة تفتقر إلى الخطوات الملموسة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب .
من جانبه التقى وزير الثروة السمكية فهد كفاين مع قيادة الوزارة وهيئة المصايد السمكية في خليج عدن ، وأكد خلال اللقاء إستئناف عمل وزارته من العاصمة المؤقتة عدن والبدء بإعادة إعمار المنشآت التي تضررت سواء من الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، أو جراء إعصاري "تشابالا"و"ميج" وكذلك تحسين سبل العيش للصيادين والعاملين بالقطاع السمكي .
وفي السياق ذاته التقى وزير الأوقاف الدكتور فؤاد عمر ابن الشيخ مع قيادة مكتب الأوقاف بعدن الثلاثاء، وحث على تحصيل إيرادات الوقف المتوقفة منذ بداية العام الماضي ومراقبة الانضباط الوظيفي في المكتب .و الاهتمام بجانب الإرشاد وتحسين أوضاع أئمة المساجد ، والعمل على استرجاع مباني الأوقاف المغتصبة و إيجاد مبنى لفرع الحج و العمرة بعدن، وكشف عن مشروع مقدم من مركز الملك سلمان لدعم خطباء المساجد مادياً .
كما التقى نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب بكل من؛ مدير مكتب التخطيط بعدن ومستشار الجهاز التنفيذي لإعادة الإعمار و مدير فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية و مستشار مشروع تطوير مدن الموانئ ، وكرس الاجتماع لمناقشة الدراسات والخطط الخاصة بإعادة الإعمار في المحافظات المحررة وتأسيس الجهاز التنفيذي لإعادة الإعمار.
وفي غضون ذلك، أكد مدير مديرية البريقة كبرى مديريات عدن هاني اليزيدي خلال ترؤسه اجتماعا للمكتب التنفيذي بالمديرية على أهمية تحصيل الموارد المالية والعمل على تنميتها وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب كضرورة ملحة لتعزيز سير العمل.
وفيما يتعلق بملف الوقود، أعلنت شركتا مصافي عدن وشركة النفط في المدينة، مناقصة للتجار المحليين لشراء 60 ألف طن من مادة البنزين و100 ألف طن من مادة الديزل و30 ألف طن من مادة المازوت، على أن تقدم العروض بالعملة المحلية وأن تشمل العروض توصيل الكميات إلى مخازن شركة مصافي عدن، مشيرة إلى أنه تم تحديد الثاني من مارس / أذار القادم موعدا لفتح المظاريف .
