المخلافي: الحوثيون لا يريدون السلام وينفذون أجندة إقليمية 
المخلافي: الحوثيون لا يريدون السلام وينفذون أجندة إقليمية المخلافي: الحوثيون لا يريدون السلام وينفذون أجندة إقليمية 

المخلافي: الحوثيون لا يريدون السلام وينفذون أجندة إقليمية 

صنعاء‎قال نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، اليوم الأحد، إن الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، "لايريدون السلام ويعملون على تنفيذ أجندة إقليمية تضر بأمن واستقرار اليمن والمنطقة".

‎ وذكر المخلافي، خلال لقائه في مقر إقامته بالرياض، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ماثيو تولر، أن "المليشيا الانقلابية لا يتمردون على الشرعية فحسب، بل على المجتمع الدولي، من خلال رفضهم تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي"، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

‎وقال الوزير اليمني، إن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة من أجل استعادة الدولة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة القرار 2216.

ونصت "المبادرة الخليجية" (أعلنت في أبريل/نيسان 2011) على تنحي الرئيس السابق، والدخول في مؤتمر حوار وطني شامل بين الأطراف اليمنية، انعقد من ( مارس/آذار 2013- يناير/كانون الثاني 2014 ) برعاية أممية، لكن الحوثيين رفضوا مخرجاته التي نصت على شكل الدولة اليمنية المرتقبة والمكونة من دولة اتحادية.

ونصت وثيقة المؤتمر على تقسيم البلد إلى 6 أقاليم، أربعة في الشمال واثنان في الجنوب، وهو ما رفضه الحوثيون، حيث تم ضمهم في إقليم أزال (لا يملك منفذا بحريا)، الذي يضم محافظات صعدة وعمران وصنعاء وذمار، وطالبوا بضم محافظة حجة إلى الإقليم.

‎ووفقا للوكالة الرسمية، فقد طالب الوزير اليمني، الولايات المتحدة بتقديم الدعم للحكومة في جهودها لـ"محاربة الإرهاب والتطرف، وممارسة مزيد من الضغط على المليشيا الانقلابية والدفع نحو تطبيق قرار مجلس الأمن 2216".

وفشلت الأمم المتحدة في عقد جولة مفاوضات كان من المقرر أن تقام بين الحكومة اليمنية من جهة والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كإمتداد لمشاورات سويسرا التي عقدت منتصف ديسمبر/كلنون الأول 2015.

وتشترط الحكومة اليمنية الإفراج عن المعتقلين وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي (يقوم بمهامه حاليا رئيس هيئة الأركان اللواء محمد المقدشي)، وفتح ممرات آمنة للمدن المحاصرة، للدخول في مفاوضات جديدة، فيما يشترط الحوثيين وصالح رفع الحصار البحري والجوي عليهم وايقاف ضربات التحالف الجوية التي بدأت في 26 مارس الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com