المؤسسة العسكرية اليمنية تخرج دفعة جديدة من المقاتلين
تواصل المؤسسة العسكرية اليمنية تخريج دفعات مقاتليها الذين يمثلون نواة الجيش الوطني الجديد، حيث تخرجت اليوم الأربعاء، الدفعة الثانية من معسكر رأس عباس، بعاصمة البلاد المؤقتة عدن.
وقال نائب رئيس البلاد ورئيس الحكومة الذي حضر الحفل وعدد من القيادات العسكرية ومحافظ عدن وقادة قوات التحالف، إن هذه الدفعة تعطي الأمل والدلالة الراسخة بأن المستقبل سيكون أفضل.
وأكد تعويل الحكومة كثيرا "على الدفعات الجديدة بأن تكون نواة سليمة لمؤسسة عسكرية صلبة ومتينة، وأن تكون قد استفادت من الفترات السابقة التي مرت بها المؤسسات العسكرية، وأن يكون ولاؤها للوطن وليس للأفراد".
ولجأت السلطات الحكومية إلى تشكيل جيش وطني جديد بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها اليمن وتسببت بنشوب حرب انخرطت فيها قوات حكومية موالية للرئيس المخلوع علي صالح متحالفة مع المتمردين الحوثيين.
على صعيد متصل، استنفر المتمردون الحوثيون في مدينة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، واستحدثوا عددا من الحواجز العسكرية على مداخل عشرات الشوارع وسط المدينة.
ويأتي استنفار الحوثيين بعد سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الأربعاء، على أحد أهم المعسكرات الاستراتيجية شرق صنعاء، عقب معارك ضارية سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
ومع اقتراب قوات الجيش الوطني والمقاومة من دخول صنعاء، طالب عضو البرلمان اليمني، والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ صغير بن عزيز، الجيش الوطني والمقاومة بالعفو والصفح عن من ترك مناصرة الحوثيين، والتعامل بحزم مع المصرين على مناصرة المليشيات.
وقال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، إن الانتصار الأخلاقي أهم من الانتصار بالبندقية، وهناك فرق واسع بين سلوك الدولة والمليشيات التي لا تعترف بقوانين وأخلاق الحروب وقامت بتدمير كل ما هو جميل في الوطن.
