الكويت تدخل سباق التنافس الشريف في اليمن
دخلت الكويت، مضمار السباق والتنافس، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في إغاثة الشعب اليمني وتقديم الدعم الانساني، لانتشال اليمن من حالة الحرب التي فرضتها المليشيات الانقلابية في عموم المحافظات.
وتعهدت الكويت بدعم اليمن عبر حملة إنسانية اسمتها "الكويت إلى جانبكم"، اعتمدت خلالها على تدخلات إغاثية عاجلة في خمس مجالات مختلفة وهي "الغذاء والمياه والصحة والتعليم والإيواء".
وللكويت دور انساني كبير في اليمن منذ القدم، حيث قامت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ببناء المستشفيات والمدارس وكذا المنشآت الرياضية وغيرها، خصوصا في مناطق الجنوب.
وقال الباحث والمؤرخ في تاريخ عدن، بلال غلام حسين، إن "الكويت طالما قدمت وساهمت بالعديد من المشاريع التنموية الكبرى في مجالات عدة في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي، وأسهمت إسهاما فاعلا في غرس البنية التحتية في المشاريع التعليمية خصوصا في عدن".
وأضاف حسين في تصريح خاص لشبكة إرم الإخبارية: "واليوم تعود الكويت، لتقديم العون لأهلها في المناطق المحررة في الجنوب خصوصا واليمن بشكل عام، وتساهم في العديد من المشاريع التي تحتاجها هذه المناطق وخصوصا في البنية التحتية".
من جانبه، قال المؤلف والمخرج المسرحي عمرو جمال: "لطالما وقفت دول مجلس التعاون الخليجي مع مدينة عدن بشكل خاص واليمن عموما، في مشاريع البنية التحتية والخدمية".
بدوره، لفت مدير المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بعدن، عادل القدسي، إلى أنه "في كل المحطات التاريخية والمنعطفات الحاسمة التي تمر بها البلاد، تجد بصمة قوية لدولة الكويت في دعم اليمن أرضا وإنسانا".
